مثل الصحفيان "وا لون"، و"كياو سوى أو"، اللذان يعملان لحساب وكالة "رويترز" للأنباء، اليوم الثلاثاء، أمام محكمة فى ميانمار، حيث يواجهان اتهامات تتعلق بانتهاك القانون.
وجلسة محاكمة صحفيى رويترز فى ميانمار، ليست الأولى، حيث خضعا لجلسات محاكمة عديدة خلال الأشهر الماضية، وكان أخر تلك المحاكمات يوم 23 يناير الماضى، حيث نقلت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية عن محامى الدفاع عن الصحفيين، خين ماونج زاو، قوله – حينها - إن المحاكمة ستستغرق من 3 إلى 4 أشهر، كونه من المقرر أن تستمع المحكمة لـ25 شاهدا قبل أن تصدر حكمها بحق الصحفيين اللذين يواجهان فى حال إدانتهما بالاتهامات المنسوبة إليهما عقوبة السجن لمدة تصل إلى 14 عاما.
وقد اعتقلت السلطات فى ميانمار الصحفيين فى الثانى عشر من شهر ديسمبر الماضى، لمطالبتهما بالحصول على أوراق سرية هامة من شرطيين يعملان فى ولاية "راخين" التى شهدت أعمال عنف تسببت فى فرار أكثر من 630 ألف شخص من أقلية الروهينجا المسلمة إلى بنجلاديش المجاورة.
ومن جانبها، انتقدت الجماعات الحقوقية والإعلامية، حكومة ميانمار المدنية الجديدة بقيادة أونج سان سوتشى - الحاصلة على جائزة نوبل للسلام - لمواصلة استخدام قوانين تهديد وسجن الصحفيين، وكانت هذه القوانين تستخدم على نطاق واسع من قبل المجلس العسكرى الذى كان يحكم البلاد فى السابق لتكميم النقاد ووسائل الإعلام.