قالت صحيفة نيويور تايمز، الأمريكية، أن شقيقة زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، إستطاعت سرقة الأضواء من مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكى، خلال دورة الألعاب الشتوية فى كوريا الجنوبية هذا الشهر.
وأشارت الصحيفة فى تعليق على موقعها الإلكترونى، اليوم الإثنين، إلى إن زعيم كوريا الشمالية لم يكن له أن يختار مبعوث أفضل من شقيقته الوحيدة، كيم يو جونج، التى سرعان ما وصفتها وسائل الإعلام فى كوريا الجنوبية بـ "إيفانكا كوريا الشمالية"، مشبهه نفوذها بنفوذ إيفانكا ترامب على والدها، الرئيس دونالد ترامب.
ومثلما هو الحال مع إيفانيكا ترامب أثناء سفرها مع والدها، فإن وسائل الإعلام الإخبارية تابعت عن كثب السيدة كيم، خلال زيارتها التي استمرت ثلاثة أيام إلى سيول وإلى بيونجشانج التي تستضيف الألعاب الأوليمبية، حتى عودتها إلى الى كوريا الشمالية مساء الاحد.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بابتسامه أشبه بابتسامة أبو الهول ودون أى حديث، تمكنت كيم من تفادى نائب الرئيس الأمريكى، فى لعبة صنع الصور الدبلوماسية. وبينما جاء بنس برسالة قديمة بأن الولايات المتحدة ستواصل إستخدام "أقصى عقوبات" إلى أن تفكك كوريا الشمالية ترسانتها النووية، فقد حملت كيم رسائل المصالحة وكذلك وجهت دعوة غير متوقعة من شقيقها إلى الرئيس الكورى الجنوبى، مون جو إن، لزيارة بيونج يانج.