استقالت بينى لورانس نائبة الرئيس التنفيذى لمنظمة أوكسفام الخيرية ، من منصبها اليوم الإثنين على خلفية فضيحة جنسية هزت المؤسسة وأنذرت بقطع الدعم عنها من جهات مانحة.
وقالت المسؤولة المستقيلة - وفقا لقناة (سكاى نيوز) الإخبارية - إنها تشعر بالخجل إزاء ما حدث ، مؤكدة أنها تتحمل المسؤولية إزاء الانتهاكات التى تمت خلال توليها المنصب.
وتواجه المنظمة ، وهى اتحاد لمنظمات خيرية عالمية ، اتهامات بالتستر على نتائج تحقيق بشأن استغلال بعض العمال لأموال المساعدات للحصول على خدمات جنسية فى هايتى خلال عملية إنسانية عام 2011.
وأجرى مسؤولون من أوكسفام لقاء مع وزيرة التعاون الدولى البريطانية بنيى موردونت فى محاولة لأن يحولوا دون قطع المساعدات التى تقدمها لندن للمنظمة.