أوردت الشرطة فى إندونيسيا الاثنين، أن الإندونيسى الذى هاجم بسيف كنيسة فى جزيرة جاوا خلال قداس الأحد، هو متطرف أراد الالتحاق بتنظيم داعش فى سوريا.
وكان نحو 100 شخص موجودين فى كنيسة مدينة سليمان، بإقليم يوجياكرتا، عندما وصل المعتدى الذى يدعى سوليونو (23 عاما) حاملا سيفه الذى يبلغ طوله مترا.
وأصيب 4 أشخاص بجروح بالغة، أحدهم كاهن ألمانى المولد يدعى أدموند برير.
وقطع الشاب المتطرف، الذى أصيب لاحقا برصاصة فى الساق، رأس تمثال للسيدة العذراء بسيفه.
وقال تيتو كارنافيان قائد الشرطة الوطنية إن "سوليونو قدّم طلب جوار سفر فى محاولة للسفر إلى سوريا لكن الطلب رفض. وانتهى به الامر ينفذ هجوما هنا".