ذكرت مجلة "فورين بوليسى"، إن مسئول رفيع سابق لدى مكتب التحقيقات الفيدرالى يتولى الدفاع عن موقع "بازفيد"، الإخبارى، فى قضية ملف "ترامب-روسيا"، التى يرفعها رجل أعمال روسى ضد الموقع الأمريكى بسبب ورود اسمه فى التقرير سئ السمعة.
وأوضحت المجلة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، أن على مدى الأشهر الستة الماضية، كان فريق بقيادة مسئول رفيع سابق بمكتب التحقيقات الفدرالى ومسئول الأمن السيبرانى فى البيت الأبيض السابق يجوب العالم فى مهمة سرية للتحقق من أجزاء من ملف ترامب، ذلك وفقا لأربعة مصادر مطلعة على جوانب مختلفة من التحقيق المستمر.
كان ملياردير روسى طلب شهادة ضابط الاستخبارات البريطانى السابق كريستوفر ستيل، الذى جمع الملف الشهير حول العلاقات المزعومة للرئيس الأمريكى دونالد ترامب بروسيا، ذلك فى قضية ضد موقع بازفيد الإخبارى.
وتقدم الملياردير الروسى، اليكسسيج جوباريف، بطلب لمحكمة بريطانية بتاريخ 3 نوفمبر الماضى، فى إطار معركة قانونية يشكو فيها ورود اسمه بشكل غير عادل فى أنشطة القرصنة ضد الحزب الديمقراطى، ذلك على الرغم من أن محكمة أمريكية تنظر فى القضية.
وأضافت أن محامو شركة جوباريف، الذى يملك شركة ويبزيلا لاستضافة المواقع، يسعون لإجبار كريستوفر ستيل، وهو ضابط سابق فىMI6، على الإدلاء بشهادة ضد مؤسسة بازفيد الإخبارية الأمريكية ومحررها بن سميث، أمام محكمة أمريكية فى منطقة فلوريدا الجنوبية.
وأشارت المجلة إلى أن الطلب المقدم لمحكمة فى المملكة المتحدة يمثل الخطوة الثانية فى عملية معقدة مطلوبة لإجبار شخص ما فى بلد آخر على الإدلاء بشهادته فى قضية أمام محكمة أمريكية. وفى يوليو، أصدر قاض فيدرالى أمريكى فى ميامى أمرا فى الدعوى المرفوعة ضد بازفيد، يسمح لمحامى جوباريف بالسعى للحصول على أمر بريطانى بشهادة ستيل الذى يعيش فى المملكة المتحدة.