نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا لكولباى هولدرنيس، الزوجة الأولى لمساعد الرئيس دونالد ترامب السابق روب بورتر، الذى استقال على خلفية اتهام زوجتيه السابقتين له بالعنف الأسرى ضدهما.
وانتقدت كولباى فى بداية مقالها مستشارة البيت الأبيض كيلانى كونواى لقولها، إنه لا سبب لديها يدعوها لتصديق تصريحاتها هى وجينفر ويلفوبى "الزوجة الثانية لبورتر" عن زوجهما السابق. وروت كيف أنها عاشت فى خوف دائم من غضب روب والتعرض للانتقادات المستمرة منه لسنوات، الأمر الذى قضى على استقلاليتها وشعورها بذاتها. وانسحبت من هذه العلاقة بقايا الشخص الذى كانت عليه عندما بدأتها، واستغرق الأمر وقتا طويلا لتدرك مدى الضرر الذى يسببه سلوك روب عليها.
وأكدت أن إخبار الآخرين عن هذه الانتهاكات يتطلب قوة، فالحديث لعائلتها وأصدقائها ورجال الدين والمستشارين، وفى وقت لاحق للإف بى أى، جعلها تصارع لإيجاد الكلمات التى تنقل بها الصورة الدقيقة للوضع. وعندما تواصلت صديقة روب مع الزوجتين السابقتين له، وصفت لهما العلاقة بشكل بدا مألوفا لهما.
وقالت كولباى، إن مسألة تصديق الأمر كان جاد أيضا. فبعض الناس لا يصدقون ما نقول، وفى بعض الأحيان يكون لديهم صعوبة فى فهم ما تحاول أن تقوله لهم، وناقشت الزوجتان السابقتان لروب الأمر مع رجال الدين، وخاضت كلتاهما وقتا عصيبا لإقناعهم بالتطرق إلى قضية تحدث بالفعل، وهى العنف الأسرى.
أضافت كولباى فى مقالها أنها لم تتصور نفسها أبدا فى الموقف الذى تواجها الآن، وقالت إنها لا تنتمى لأى حزب وليست ناشطة، بل هى بعيدة تماما عن هذا. وأكدت أنها وويلفوبى لم تسعيا لقص قصتهما علنا بهذه الطريقة. لكن آخرين سعوا لذلك من أجل التحقيق فيما فعله روب.