منعت السلطات البلجيكية بمجلس بلدية بمدينة ليمبورج أمس الاثنين ، إقامة مؤتمرين كان مخطط لهما للداعية الإسلامى على حورى، المعروف بفكره المتشدد.
وكان الداعية على حورى قد ألقى خطبة العام الماضى فى قاعة مدينة جينك خلقت جدلا واسعا، إذ كان يحذر الناس من الاستماع إلى الموسيقى وحثهم على عدم زيارة المؤسسات التى تبيع الكحول وكان ذلك فى صفوف تفصل الرجال عن النساء.
وتبرر بلدية ديلسن ستوكم بمدينة ليمبورج قرارها بحظر المحاضرات بناء على تقارير صادرة عن الشرطة، وتم إصدار رأى مماثل إلى جينك بعد خطبة فى 20 نوفمبر 2017.
وقالت عمدة بلدية ديلسن ستوكم، ليديا بيتر إن "الشرطة المحلية قررت عدم السماح لهذا الحدث لأنها تخشى ردود الفعل داخل المجموعات المختلفة".
يذكر أن قرار البلدية يعود إلى يناير الماضى، وقالت العمدة إن المنظمة غير الربحية هيت كومباس التى تنظم المؤتمرات قد تم ابلاغها وامتثلت للقرار.