قالت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، نقلا عن مصادر، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تمضى قدما لاستضافة قمة مع الدول الخليجية الست فى وقت لاحق هذا العام، لكنها تريد أولا أن ترى مؤشرات على حدوث تقدم لإنهاء المواجهة بين حلفاء أمريكا فى الخليج.
وأشار المصدر، الذى رفض الكشف عن هويته، إلى أن التخطيط لاجتماع مع دول مجلس التعاون الخليج قد واجه مخاوف بأن الصراع بين قطر وجيرانها ربما يطول أمده لو سمحت الولايات المتحدة بإجراء القمة دون التحرك لإيجاد حل للأزمة. ويدرس البيت الأبيض كامب ديفيد كمكان محتمل لانعقاد القمة.
وفى حال انعقادها، ستكون أول اجتماع من نوعه بعد قمة الرياض فى مايو الماضى التى اجتمع فيها الرئيس ترامب مع قادة الخليج من السعودية والإمارات والكويت وعمان والبحرين وقطر، ودعا إلى تحرك خليجى لمكافحة الإرهاب. وبعد شهر من هذه القمة أعلنت مصر والسعودية والإمارات والكويت قطع علاقتها الدبلوماسية والخطوط الجوية مع قطر واتهمتها بدعم الجماعات المتطرفة.
وتشير شبكة بلومبرج إلى أن الشرق الأوسط كان قضية أساسية فى السياسة الخارجية لإدارة ترامب تركز أغلبها على دعم السعودية. فقد ساند البيت الأبيض حملة مكافحة الفساد التى أطلقتها المملكة، كما قدمت واشنطن الدعم للرياض فى حرب اليمن.