تحدث رئيس وزراء نيبال، بوشبا كمال داهال، إلى شعب نيبال كجزء من اتفاق لتسليم المنصب إلى زعيم الحزب شريكه فى الائتلاف، وكان داهال، الذى قاد تمردا ماويا لمدة 10 سنوات، انتهى فى عام 2006، قد انتخب رئيسا للوزراء فى أغسطس العام الماضى، بعد إبرام اتفاق مع المؤتمر النيبالي، أكبر حزب فى البرلمان.
وقال فى خطاب، متلفز، تم بثه فى مختلف أنحاء البلاد اليوم الاربعاء "سأنهى جفاف الاخلاق، الذى يجتاح قيادة البلاد. الزعيم الذى لا يفى بتعهداته لا يمكن أن يقود البلاد".
وكانت حكومة داهال قد أجرت بنجاح الجولة الأولى من الانتخابات المحلية فى 14 مايو الماضى بعد 20 عاما، والتى شهدت إقبالا للناخبين بنسبة 70% .
وبينما لم تصدر النتائج النهائية لانتخابات البلديات والمجالس القروية، أصبح حزب المعارضة "الحزب الماركسي-اللينينى الموحد"، الاوفر حظا للفوز.
ويمكن أن يصبح شير باهادور ديوبا، وهو رئيس وزراء سابق ورئيس حزب المؤتمر النيبالي، شريك داهال فى الائتلاف رئيس الوزراء المقبل، وألقى داهال بالضوء على إنهاء انقطاع الكهرباء والانضمام إلى مبادرة الحزام والطريق الصينية على إنها ميراث إدارته.