قال النائب الأمريكى أدم شيف، أرفع مسئول ديمقراطى بلجنة استخبارات بمجلس النواب، إن هناك معلومات وفيرة عن احتمال تواطؤ حملة ترامب مع روسيا لم يعرفها الرأى العام بعد.
وأوضح شيف، فى تصريحات نقلتها صحيفة "إندبندنت"، أن هناك بالتأكيد وفرة من المعلمات غير المعلنة التى تم جمعها فى التحقيق (الذى تجريه اللجنة حول التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية عام 2016)، مضيفا أنه يعتقد أن بعض من الأدلة غير المعلنة دليل على قضية التواطؤ والبعض الآخر دليل على قضية عرقلة سير العدالة.
وأضاف شيف أن هناك أدلة كبير غير سرية على تواطؤ حملة ترامب مع الروس موجودة بالفعل فى النطاق العام، مشيرا إلى الاجتماع بين أعضاء حملة الرئيس ومحامية روسية فى يونيو 2016، والبيان المضلل من البيت الأبيض بشأن هذا الاجتماع بعد أشهر. وأكد النائب الديقراطى أن كل هذه أدلة على التواطؤ، قائلا، "الآن، لم يسبق أن قلت أبدا إن هناك أدلة تتجاوز الشك المنطقى، والأمر بيد روبرت مولر ليقرر، ولكن القول بأنه لا يوجد أدلة على التواطؤ يعنى أنك تتجاهل كل هذا".
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قالت الأسبوع الماضى إن عددا من المحامين نصحوا الرئيس ترامب بعدم الموافقة على مقابلة المحقق الخاص روبرت مولر، الذى يحقق فى تواطؤ محتمل بين روسيا وحملة ترامب الانتخابية للتأثير على انتخابات الرئاسة.
ونقلت الصحيفة عن أربعة أشخاص مطلعين على الأمر قولهم، إن المحامين يشعرون بالقلق من أن ميل ترامب للإدلاء بتصريحات زائفة ولأنه يناقض نفسه قد يؤدى إلى اتهامه بالكذب على المحققين، وقال ترامب إنه مستعد للإدلاء بأقواله تحت القسم أمام مولر، وقال للصحفيين الشهر الماضى "أتطلع لذلك بحق".