سيدة مسملة تقطع رأس طفل وتطوف به شوارع روسيا
قال شهود عيان إنهم رأوا سيدة مسلمة من أصول أوزباكستانية تطوف الشوارع وهى تمسك برأس طفلة مبتورة وتهتف "الله وأكبر" بالقرب من محطة مترو "أوكتيابراسكويى بولو" فى العاصمة الروسية موسكو.
وقال الموقع الإلكترونى لصحيفة "دايلى ميل" البريطانية، إن باقى جثة الطفلة مقطوعة الرأس -4 سنوات، تم العثور عليها ملقاة خارج مجمع سكنى صباح اليوم، والذى اشتعل فيه حريق كبير، وتم استدعاء قوات الإطفاء لإخمادها، قبل أن تظهر هذه السيدة بالرأس، وتصيح فى كل من تراهم قائلة "الله وأكبر".
وأضاف الموقع موضحاً، إن الشرطة ألقت القبض على السيدة المسلمة وتدعى "جيوليشهرا بوبوكولوفا " ، وتعمل مربية أطفال، ووجهت لها تهمة القتل عن عمد للطفلة.
وأفادت الشرطة الروسية، فى وقت لاحق أن جليسة الأطفال قتلت الطفلة وأضرمت النيران فى الشقة وهربت، حتى أوقفتها الشرطة فى محطة المترو للتحقق من هويتها فوجدوا رأس الطفلة، فصرخت المرأة وهددت بتفجير انتحارى.
وقال والد ووالدة الطفلة المقتولة ناستيا إن جليسة الأطفال "بوبوكولوفا" والتى عملت لديهم قبل نحو عام، بدت لهم أنها مؤهلة جيدا. وقال الأب إن "بوبوكولوفا" كانت دائما تتعامل بمسئولية مع واجباتها.
وبدأت العائلة تلحظ اضطراب بوبوكولوفا منذ بعض الوقت، حيث اشتكت لهم من علاقتها السيئة بزوجها، وقالت المتهمة أنها قررت القيام بالجريمة بعد خيانة زوجها.
لاجئون يقذفون الشرطة بالحجارة على حدود مقدونيا واليونان
قام عدد من اللاجئين بإلقاء الحجارة والقاذورات على قوات الشرطة، الواقفة على الحدود بين مقدونيا واليونان، بسبب رفض السماح بدخولهم كلاجئين للبلاد، عقب الأزمة الطاحنة التى تمر بها بسبب عدد اللاجئين الكبير الذى دخل البلاد فى أول شهرين من عام 2016.
وقالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن شرطة مقدونيا أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات من المهاجرين واللاجئين الذين اقتحموا حدودها من اليونان، بعد أن حطموا إحدى البوابات، مع تصاعد الإحباط من القيود المفروضة على من يسافرون عبر البلقان.
على الجانب الآخر، رفضت جموع اللاجئين التحرك، مطالبين بدخولهم مقدونيا، حيث كان 300 لاجئ سورى وعراقى يحاولون اقتحام السياج الحدودى بين اليونان ومقدونيا، عند معبر أيدومينى، عندما منعتهم الشرطة المقدونية من دخول أراضيها.
وقالت الصحيفة، إنه بات هناك أكثر من خمسة آلاف مهاجر عالقين فى مخيم أيدومينى على الحدود الشمالية لليونان مع مقدونيا، بعدما أعلنت أربع دول من البلقان تحديد عدد للمهاجرين الذين تستقبلهم يوميا.
وتزايدت أعداد المهاجرين واللاجئين العالقين الأسبوع الماضى بعدما شرعت مقدونيا فى منع دخول الأفغان إلى أراضيها، وفرضت ضوابط أكبر على الأوراق الرسمية للسوريين والعراقيين، مما تسبب فى إبطاء عبورهم.
وكانت الحدود اليونانية المقدونية أغلقت مجددا، الاثنين، بعد السماح فجرا بعبور 300 مهاجر فقط إلى مقدونيا، فى حين ارتفع عدد العالقين فى الجهة اليونانية إلى أكثر من 6 آلاف شخص.
اسكتلندا تميل للتصويت ببقاء بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى
أكدت صحيفة الجارديان البريطانية، غن الخروج من الاتحاد الأوروبى ليس مرهونا بموافقة المملكة المتحدة وحسب، وإنما أيضاً بما تراه اسكتلندا، التى ستتأثر اقتصادياً بعد خروج بريطانيا من الاتحاد، لذا فإنها ترغب وبقوة فى البقاء ضمن الحزمة الأوروبية.
وقالت الصحيفة إن الوزيرة الأولى فى اسكتلندا "نيكولا ستورجيون" أكدت أنها سترأس حملة الحزب القومى الإسكتلندى للبقاء فى الاتحاد الأوروبى، مشيرة إلى أنها تسعى إلى انتصار "ساحق" فى الاستفتاء القادم على عضوية الاتحاد.
وأكدت زعيمة الحزب القومى الاسكتلندى أنه خلال أكثر من 40 عامًا كان الاتحاد الأوروبى سببًا فى رخاء ورفاهية الشعب البريطانى فى شتى أنحاء البلاد، مشددة على ضرورة إصلاح الاتحاد من داخله وليس من خارجه.
وتقول "نيكولا ستورجيون": "أريد أن يسفر استفتاء يوم 23 يونيو عن فوز ساحق، فى جميع أنحاء المملكة المتحدة، للبقاء فى الاتحاد الأوروبى".
وأضافت: "سأشارك بكل تفان وإخلاص لتحقيق تلك النتيجة، ورغم أن دورى الرئيسى سيكون من الواضح فى حملة اسكتلندا، فإن كثيرًا من النقاط التى أوضحها تتعلق بالنقاش الدائر فى شتى أنحاء البلاد".
يذكر أن "ستورجيون" كانت قد هددت بأن خروج البلاد من الاتحاد ضد رغبة الاسكتلنديين، سيشعل استفتاء آخر على استقلال بلادها عن المملكة المتحدة.
وأعلن رئيس الوزراء "ديفيد كاميرون" عن إطلاق الحملة الرسمية للبقاء فى التكتل الأوروبى الأسبوع الماضي، مؤكدا أنها سيناصر البقاء فى الاتحاد قلباً وقالباً حسب تعبيره.