قال أحمد الطيبى النائب العربى بالكنيست الإسرائيلى، ورئيس لجنة القدس: إن اليمين الإسرائيلى يريد زعيما يحمى المستوطنات حتى لو كان فاسدًا وهذه طبيعة الاحزاب التى تتسم بالفاشية والتطرف، مضيفا أن حزب الليكود الذى يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو به عناصر فاشية واضحة.
وأضاف النائب العربى فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" من القدس المحتلة أن توصيات الشرطة حول قضيتى فساد "نتنياهو" ليست ملزمة قانونيا وإنما تحمل بعدا جماهيريا وأخلاقيا.
وأوضح "الطيبى" أن المستشار القضائى للحكومة الاسرائيلية مندلبليط هو الذى سيقرر مستقبل "نتنياهو" فى ملفات الفساد المتهم بها، وهذا الامر سيأخذ وقتا طويلا وربما يصل عاما كاملاً.
وأكد "الطيبى" أن سلوك الشارع الإسرائيلى وحجم المظاهرات ضد نتنياهو ووزير ماليته موشية كحلون هى عنصر مهم فى بقاء نتنياهو أو سقوطه.
وأشار "الطيبى" إلى أن نصف الجمهور الإسرائيلى يريد ان يستقيل نتنياهو بسبب توصيات الشرطة و قاعدة نتنياهو الانتخابية اهتزت قليلا مع ان الليكود يحافظ على مقاعده فى الكنيست "حتى اللحظة".
وعن المرشح الأقوى أمام "نتنياهو" فى حال استقالته، شدد الطبيى على أن يائير لابيد رئيس حزب "يش عتيد" هو المرشح الاقوى امام نتنياهو وهو احد الشهود ضده فى ملف الفساد.