أطلق مهاجر فى ألمانيا يدعى على كان مبادرة ضد الكراهية والتعصب تجاه اللاجئين والمهاجرين، وتحمل اسم "الخط الساخن للمواطنين القلقين من المهاجرين"، بعدما عانى لأكثر من عامين من المعاملة السيئة والعنصرية فى التعامل معه، وتهدف مبادرته لبث الطمأنينة بين المواطنين الألمان والمهاجرين، أو على الأقل وقف شعور الكراهية والعنصرية ضد اللاجئين.
وقال موقع مهاجر نيوز، المعنى بشئون اللاجئين فى مختلف أنحاء العالم، إنه فى ذروة أزمة اللاجئين عام 2016، أطلق كان "الخط الساخن للمواطنين القلقين"، والذى يوفر مجالاً للناس للتحدث عن مشكلاتهم وقلقهم بشأن المهاجرين، وطرح الأسئلة ومعرفة المزيد، إذ كان هدفه التركيز على الجانب الإنسانى.
ونقل الموقع قول كان فى مقابلته مع وكالة الأنباء الكاثوليكية فى ألمانيا، "تتبدد مخاوف الناس عندما يتعرفون على الغرباء، وعندها يمكننا أن نحكم على بعضنا البعض على أساس قوى".
وأكد الطالب الجامعى، الذى يبلغ الرابعة والعشرين من العمر، أنه لا يستخدم عبارة "المواطنين القلقين" فى عنوان مبادرته كمصطلح سلبى، بل يقول إنه يريد بناء جسور بين مجتمعات لا تتبادل الخبرات بينها جزيئا أو كليا.
وأوضح انه بالرغم من أن بعض الناس الذين يتحدث معهم يعلقون بـ"تعليقات ساخرة وعديمة الجدوى"، إلا أنه يقول إنه يحاول عدم أخذ هذه التعليقات على أنها هجوم شخصى.