أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بياناً بمناسبة الذكرى السابعة لوضع رموز الحركة الخضراء الإيرانية، مير حسين موسوى ومهدى كروبى وزهرا رهنورد، قيد الإقامة الجبرية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، فى البيان، إن هذا الأسبوع يصادف الذكرى السنوية السابعة لوضع المرشحين الرئاسيين الإيرانيين للعام 2009 مهدى كرّوبى ومير حسين موسوى وزوجة الأخير والناشطة فى مجال حقوق الإنسان زهرا رهنورد، قيد الإقامة الجبرية.
وأوضحت أن استمرار وضع هؤلاء الأفراد الثلاثة تحت الإقامة الجبرية مخالفة لالتزامات إيران الدولية، بما فى ذلك بموجب العهد الدولى الخاص بالحقوق المدنية والسياسية لتوفير الحد الأدنى من ضمانات المحاكمة العادلة وعدم إخضاع المواطنين للاعتقال أو الاحتجاز التعسفى.
ودعت الولايات المتحدة إيران إلى احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع الأفراد فى إيران، بما يتفق مع التزاماتها الدولية، بما فى ذلك ضمان الحق الأساسى فى حرية التعبير السلمى والحق فى المشاركة بالمجتمع المدنى وفى العملية السياسية دون خوف من الاعتقال والاحتجاز التعسفيين أو الحرمان من المحاكمات العادلة.
وأضافت نويرت، "ننضم إلى المجتمع الدولى فى إدانة استمرار الاحتجاز التعسفى لهؤلاء الأفراد الثلاثة بدون توجيه تهم إليهم أو محاكمات عادلة، والدعوة إلى الإفراج الفورى عنهم وعن جميع سجناء الرأى المحتجزين ظلماً فى إيران".
وفى يناير الماضى، خففت السلطات الإيرانية إجراءات الإقامة الجبرية المفروضة منذ 2011 على المسئول الإصلاحى الإيرانى مير حسين موسوى المرشح الذى لم يحالفه الحظ فى الانتخابات الرئاسية فى 2009، وفقا لما أوردته وكالتا الأنباء الطلابية والعمالية الإيرانيتان المقربتان من التيار الإصلاحى فى البلاد.