كشفت صحيفة "واشنطن بوست" عن أن لجنة تنصيب الرئيس دونالد ترامب دفعت 26 مليون دولار مقابل الإعداد لهذا الحدث لشركة على صلة بصديقة للسيدة الأولى ميلانيا ترامب، وهى ستيفانى وينستون ولكوف، التى تعمل كمستشارة متطوعة فى الجناح الشرقى بالبيت الأبيض، بحسب ما قال مسئولون وبحسب إقرارات ضريبية تم الكشف عنها مؤخرا.
وقامت الشركة بتمرير الأغلبية العظمى من الأموال، 24 مليون دولار لموردين آخرين قدموا خدمات الترفيه والعاملين وغيرها، وفقا لوثيقة للجنة تتناول تفاصيل الإنفاق، وحصلت ولكوف التى وظفت حوالى 10 من العاملين لهذا الحدث على 1.62 مليون دولار للاستشارات والإنتاج التنفيذى، حسبما قال شخص مطلع على الترتيب.
وتمثل الأموال التى تدفقت إلى ولكوف ربع مبلغ 104 ملايين دولار تم إنفاقها من قبل لجنة التنصيب، وهى منظمة غير ربحية جمعت 107 ملايين دولار من المانحين الأثرياء والشركات للاحتفال بتتويج ترامب.
وتقول واشنطن بوست، إن الكشف عن أن ولكوف تحكمت فى هذه المبالغ الضخمة من أجل هذا الحدث آثار علامات استفهام بين بعض مسئولى البيت الأبيض الذين وصفوا وضعها فى الجناح الشرقى بأنه غير عادى.
وقالت ستيفانى جريشام، المتحدثة باسم السيدة الأولى، إن ولكوف لم تحصل أبدا على راتب حكومى وتعتبر موظف حكومى خاص، مشيرة إلى أنها متطوعة تم التعاقد معها من قبل مكتب السيدة الأولى ولديها مهام محددة واضحة فى العقد الخاص بها.