حذرت منظمات إنسانية، اليوم السبت، من تفاقم الأزمة الإنسانية فى جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وذكر المجلس النرويجى للاجئين - حسبما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم - أن 13 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات طارئة، موضحا أن عدد النازحين وصل إلى 4 ملايين شخص.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تتسع فيه أعمال العنف فى جمهورية الكونغو الديمقراطية لاسيما فى الجزء الشمالى الشرقى من البلاد.
وكان برنامج الغذاء العالمى حذر أمس من أن الكثير من الأطفال والنساء سيلقون مصرعهم فى منطقة كاساى بالكونغو الديمقراطية ما لم يكن هناك عمل جماعى من المجتمع الدولى لمواجهة التحديات هناك.
وأشارت المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمى بتينا لوتشر ـ فى مؤتمر صحفى بجنيف ـ إلى أنه فى مواجهة تصعيد العنف والتحديات اللوجستية الهائلة، وعدم كفاية التمويل فإن البرنامج التابع للأمم المتحدة يقوم بتنشيط عنصرين رئيسيين من عملياته الطارئة لمنع المجاعة فى كاساى التى مزقتها الحروب وهى التوزيع النقدى على أكثر الفئات ضعفا إضافة إلى تقديم دعم متخصص والتحقق من سوء التغذية الحاد لدى النساء والأطفال الصغار بالإقليم.