كشف النائب الإيرانى المعتدل على مطهرى، عن تخفيف الإقامة الجبرية عن زعماء المعارضة فى إيران حتى نهاية العام الإيرانى الجارى (تبدأ السنة الشمسية الإيرانية فى 21 مارس)، وذلك ردا على دعوة أطلقتها الولايات المتحدة للإفراج عن هؤلاء وكافة السجناء السياسيين.
وبحسب وكالة إيسنا الإيرانية، قال مطهرى، إن مسئولى الأمن والقضاء فى إيران وعدوا "بتسجيل بعض من الانفتاح" فى الإقامة الجبرية عن مير حسين موسوى وزوجته زهرا رهنورد ومهدى كروبى اللذان يقبعان فى منزلهما منذ 7 سنوات دون محاكمة.
وأكد المسئول الإيرانى، على أنه فى حال لم يفى المسئوليين الأمنيين بوعودهم سنحتج.
وتفرض إيران على كلا من المرشح الرئاسى الإصلاحى الخاسر مير حسين موسوى ومهدى كروبى الإقامة الجبرية فى منزليهما منذ عام 2011، بعدما طالب أنصاره بالخروج مؤازة لثورات الربيع العربى، وفى عام 2009 اتهمتهم السلطات بإثارة اضطرابات بعد انتخابات الرئاسة المثيرة للجدل، ولكن لم توجه أى اتهامات لهاتين الشخصيتين رسميا، ولم يتمكنا من المثول أمام المحكمة.
وفى أواخر يناير الماضى خففت السلطات إجراءات الإقامة الجبرية عن مير حسين موسوى سمحت لأبناءه بزيارته لأول.
ويوم الخميس الماضى، طالبت واشنطن طهران بالإفراج عن زعماء" الحركة الخضراء "الخاضعين للإقامة الجبرية وكافة السجناء السياسيين فى إيران، وضمان حرية التعبير والاحتجاج السلمى.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، فى بيان تزامنا مع الذكرى السنوية السابعة لفرض الإقامة الجبرية على كل من مهدي كروبى ومير حسين موسوي وزوجته زهراء رهنوَرد، إن على إيران أن تطلق سراحهم وجميع سجناء الرأى الذين يقبعون فى السجون بشكل غير عادل.