وصف الرئيس التنفيذى لمنظمة أوكسفام الخيرية ومقرها بريطانيا الانتقادات التى وجهت للمنظمة بعد فضيحة اعتداءات جنسية بأنها كانت حادة ولا تتناسب مع الحدث.
وكرر مارك جولدرينج في مقابلة مع صحيفة الجارديان البريطانية اليومية نشرت اليوم اعتذاره فيما يتعلق بالاتهامات الموجه لموظفين من أوكسفام باعتداءات جنسية فى هايتى والتى هزت قطاع المساعدات الإنسانية منذ الكشف عنها الأسبوع الماضى.
ونقلت عنه الصحيفة قوله "(لكن) حدة وشراسة الهجمات تجعلك تتساءل ماذا فعلنا ؟ هل قتلنا رضعا في مهودهم ؟"
وأضاف "بالتأكيد نطاق وحدة الهجمات لا تتناسب مع مستوى الجرم".
ولم تؤكد المنظمة، وهى واحدة من أكبر مؤسسات الإغاثة من الكوارث فى العالم، الاعتداءات الجنسية فى هايتى ولم تنفها لكنها قالت إن تحقيقا داخليا أجرته في 2011 أكد حدوث اعتداء جنسي دون تحديده.
ووافقت أوكسفام أيضا على عدم طلب أى تمويل حكومى إلى أن تقتنع الحكومة البريطانية بأن المنظمة تفى بالمعايير الأخلاقية المناسبة وفقا لما قالته وزيرة التنمية بينى موردنت أمس الجمعة.
وقال جولدرينج للجارديان "كل ما قلناه يتم تحويره، لقد تعرضنا لهجمات شرسة"، ونشرت الصحيفة إعلانا على صفحة كاملة من المنظمة تعتذر فيه عن "السلوك المشين الذى حدث باسمنا".
وأثارت تصريحات الرئيس التنفيذى لأوكسفام ردودا غاضبة على تويتر من بينهما تعليق من وزير الداخلية السابق جاك سميث الذي قال "عزيزى مارك جولدرينج. أنت لست الضحية هنا".