أصدرت الدار العربية للعلوم ناشرون، بالتعاون مع نادى جازان الأدبى، كتابا بعنوان "جدة.. مساء الثلاثاء"، تحت عنوان فرعى "مجتمع فى صالون"، والذى يضم مجموعة من المقالات للكاتب حمود أبو طالب، ويقع الكتاب 200 صفحة من القطع المتوسط.
من صالون الثلوثية الأدبى، وما يشهده من عالم أدبى ثقافى وما يدور فيه من طقوس وحوارات، يكتب الإعلامى الدكتور حمود أبو طالب، ويقول: "قبل عامين تقريباً – ودون سبب محدد – داهمتنى فكرة كتابة بعض ما استطاعت الذاكرة حفظه من أحداث ووقائع الثلوثية. حاولت التغافل عن هذه الفكرة لِما اعتقدته من تهور فيها، كونى سأكتب عن أشهر ملتقى وأنا من الأعضاء الجدد فيه، وفيهم من هو أخبر وأعلم وأدرى بما جرى ويجرى فيه، لكن الفكرة اختمرت ثم أصبحت تضغط على ذهنى بشكل مستمر". وهكذا بدأت بالنسبة للمؤلف فكرة تدوين أحداث صالون أدبى عريق يمتد عمره أربعون عاماً، له حضوره فى المشهد الثقافى السعودي، ويشكل علامة فارقة فى تأريخ مدينة جدة بالذات، وفى التأريخ الاجتماعى الوطني، وذلك لتنوع مواضيع (الثلوثية) برأى المؤلف وانفتاحها على كل الأطياف الفكرية واستقطابها لاهتمام المتابعين لحراكها من كل مناطق الوطن وخارجه.
يتضمن كتاب "جدة.. مساء الثلاثاء" بحسب ما ذكرت الدار فى بيان صفحي مجموعة من المقالات والمكاشفات والحوارات والمشاهدات والانطباعات، والذكريات، التى تقدم صورة عن مجتمع جدة.