أعلنت دار الأوبرا السلطانية مسقط، عن تقديم العرض الأوبرالى نورما، ضمن فعاليات موسم الفنون الرفيعة، وهو عرض كتبه الإيطالى فينشينزو بيلينى (1801 – 1835) عام 1831.
وذكرت دار الأوبرا السلطانية مسقط، فى بيان صحفى اليوم، الاثنين، أنها قامت بإنتاج هذا العرض بالاشتراك مع أوبرا دى روان، وقد جاءت هذه الخطوة إيمانا من الدار بأهمية هذا العرض الذى هو عمل تراجيدى غنائى من بطولة الميزو سوبرانو الرومانية إيلينا موسو (نورما)، والتينور البلجيكى مارك لاهو (بوليونى)، والسوبرانو الألبانية ميريام تولا (آنا كاسيان)، والإخراج المسرحى للمخرج الشهير فريدريك رويلز، ويقود الأوركسترا المايسترو فابريتسيو ماريا كارميناتى الخبير فى أعمال البل كانتو.
أحداث عرض نورما الأوبرالى
تدور أحداث عرض نورما حول الكاهنة حارسة المعبد التى تقع فى غرام الفاتح الرومانى الخائن "بوليونى"، وتبعات هذا الحب المشؤوم. على العاشقة التى تقف فى وجه خيانة الزوج من جهة، وتقاوم الظلم والطغيان الرومانى من جهة أخرى.
ويمثل الدور التراجيدى للبطلة تحديًا لأعظم مطربات السوبرانو حول العالم، بمن فيهم أساطير القرن العشرين ماريا كالاس، وجوان شاذرلاند، ومونسيرات كابايى، فضلا عن بعض المغنيات الشهيرات اليوم، كسيسيليا بارتولى.
وصعوبة أداء هذا الدور تكمن فى حاجة المؤدى إلى التحكم الصوتى المرن، بما فى ذلك التعبير عن الجمال فى النغمة، وقد أثنى المؤلف العظيم جوزيبى فيردى على المقطع الثنائى الرائع الذى كتبه "بيللينى"، "وأخيراً أصبحت بين ذراعى" قائلاً: "لم يكتب أحد من قبل شيئًا بهذا الجمال، والسمو".
ويتم العرض الجديد الأصلي من نورما الذي أنتجته عشرات فرق الأوبرا العالمية، بثوبها التقليدى الذى صممه المدير الشهير فريدريك رولز مع الأوركسترا، وجوقة أوبرا دى روان.