استضاف المجلس الأعلى للثقافة بالتعاون مع جمعية المكفوفين المصرية، المؤتمر القومى الأول للتكنولوجيا الخضراء ودورها فى تحقيق الإتاحة والتمكين لذوى الإعاقة، بمشاركة دكتور علاء عبد الحميد عبد الله رئيس مجلس إدارة جمعية المكفوفين المصرية.
وأكد دكتور علاء عبد الحميد، أنه من الضرورى تبنى الحكومة ورجال الأعمال والمستثمرين ملف دعم التكنولوجيا من أجل توفير قدر أكبر من الإتاحة لذوى الإعاقة البصرية فى العمل والتعليم والثقافة وكل المجالات.
وأوضح عبد الحميد أن تطوير بنية التشريعات القانونية وتغليظ العقوبات من أجل تفعيلها نحو مشاركة فعالة لذوى الإعاقة فى الميادين المختلفة، فضلاً عن أهمية توفير الإتاحة التكنولوجية للمكفوفين وضعاف البصر بما يضمن إزالة الحواجز نحو مجتمع بلا إعاقة.
كما أوضح أن أهمية دور الإعلام فى وضع استراتيجية وخريطة برامجية تلقى الضوء على حياة ومعيشة ذوى الإعاقة فى شكل برامج دورية ثابتة، بالإضافة إلى ضرورة التوصية بتبنى الدولة فكرة مشروع قومى للنهوض بأوضاع ذوى الإعاقة فى مصر على غرار مشروع قناة السويس الجديدة، مشيرًا إلى أن إعادة هيكلة المجلس القومى لشئون الأشخاص ذوى الإعاقة وتحديد أعضائه بالانتخاب وليس بالاختيار حتى يحدث تفاعل بين القاعدة الشعبية ومتخذى القرار.
ومن جانبه، أضاف الدكتور أحمد خاطر استشارى التكنولوجيا المساعدة بجامعة حلوان أن ضرورة نشر الوعى المجتمعى ومعرفته بأهمية التكنولوجيا المساعدة لتمكين ذوى الإعاقة البصرية من المكفوفين ودعمهم فى توفير فرص عمل لهم، مستعرضًا نماذج للأجهزة التكنولوجية المساعدة لذوى الإعاقة وكيفية استخدامها مثل الحاسب الآلى وأجهزة مفكرات براين والأسطر الإلكترونية والناطق الإلكترونى، مؤكدًا ضرورة تأهيل بيئة العمل والبيئة العلمية للمكفوفين.