أكدت اليونسكو بمناسبة اليوم الدولى للغة الأم لعام 2018، التزامها بالتنوع اللغوى ودعت الدول الأعضاء إلى الاحتفاء بهذا اليوم بأكثر عدد ممكن من اللغات، وذلك للتذكير بأن التنوع اللغوى وتعدد اللغات إنما يشكلان أُسس التنمية المستدامة.
وقالت المديرة العامة لليونسكو، أودرى أزولاى، فى رسالتها بمناسبة هذا اليوم حسب بيان صادر عن المنظمة "لا يمكن اعتبار اللغة مجرّد وسيلة للتواصل، فهى أهم من ذلك بكثير، إنها أساس إنسانيتنا، وهى الوعاء الذى يحفظ قيمنا ومعتقداتنا وهويتنا، وهى الوسيلة التى تتيح لنا نقل تجاربنا وتقاليدنا ومعارفنا، ويبين التنوع اللغوى الثراء اللامحدود لتصورات الإنسان وأساليب عيشه".
وتجدر الإشارة إلى أّن اليونسكو تحتفى باليوم الدولى للغة الأم منذ ما يقرب من 20 عاماً كل عام يوم 21 فبراير، بهدف الحفاظ على التنوع اللغوى وتعزيز التعليم المتعدد اللغات القائم على اللغة الأم.