قال الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، إن الوزارة تبذل كافة مساعيها الدولية لإيقاف تداول والتحفظ على عدد من القطع الأثرية مزمع عرضها للبيع فى معرض بمدينة "ماستريخت" الهولندية، بعد التأكد من أنها تنتمى للحضارة المصرية القديمة.
وأكد "الدماطى"، أنه تم مخاطبة السفارة المصرية فى هولندا لمطالبة القائمين على المعرض بتقديم سندات ملكية هذه القطع وشهادات التصدير الخاصة بها فى حالة خروجها من مصر قبل صدور قانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 وكذلك عدد مرات تداولها.
وأشار الوزير إلى أنه فى حالة خروج هذه القطع من مصر بطريقة غير شرعية سيتم على الفور البدء فى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة نحو استعادتها، فى إطار الجهود الحثيثة التى تبذلها وزارة الآثار من أجل استرداد الآثار المصرية المهربة بالخارج والحفاظ على تراث وحضارة مصر.
من جانبه قال الأثرى شعبان عبد الجواد، المشرف على إدارة الآثار المستردة بالوزارة، أنه من المقرر إقامة المعرض فى الفترة من 11 إلى 20 مارس 2016 وبمشاركة عدد من الصالات المعروفة بالاتجار فى الآثار من بينها صالة عرض Hermakhis البلجيكية والتى تورط صاحبها من قبل فى بيع تمثال أثرى مسروق من مخازن ميت رهينة وكذلك لوحة العطور السابعة المسروقة من مخازن سقارة.