قال يورغن بوز، رئيس معرض فرانكفورت الدولى للكتاب، إن مباردة ترجمة الأعمال الفائزة بجائزة الشيخ زايد للكتاب، إلى ثلاث لغات أجنبية يعزز من مكانتها عالميا.
بالنظر إلى دورات جائزة الشيخ زايد العالمية للكتاب، السابقة وسجلات فائزيها، ومن موقعى كرئيس معرض فرانكفورت للكتاب وعضو فى الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب ومتابع لمسيرتها منذ تأسيسها، لا شك بأن الجائزة باتت منبراً ثقافياً يحاكى العالمية ويرتقى لمصافى الجوائز الأدبية الكبرى.
وجاء ذلك تعليقا من رئيس معرض فرانكفورت الدولى للكتاب، على إطلاق مبادرة لترجمة الأعمال الفائزة بالجائزة إلى ثلاث لغات.
وأضاف رئيس معرض فرانفكورت الدولى للكتاب، من هذا المنطلق تلاقت طموحات الجائزة مع مساعينا مما أدى إلى بلورة هذه الشراكة الإستراتيجية التى تهدف إلى تسهـيل ترجمة الكتب الفائزة فى الجائزة إلى اللغات الألمانية والإنجليزية والفرنسية، مما يساهم فى زيادة التوعية بجائزة الشيخ زايد للكتاب عالميًا، إضافة إلى الترويج لعمل الجائزة ولفائزيها فى المحافل الثقافية والأدبية العالمية.
وقال يورغن بوز: كمعرض فرانكفورت للكتاب، إننا سعيدون جداً بهذه الشراكة ونتطلع قدماً لمواصلة التعاون مع جائزة الشيخ زايد للكتاب لما فى ذلك من قيمة الرسالة التى تسعى إلى تواصل حضارى راقى.