قال الدكتور مختار الكسبانى، مستشار وزير الآثار، إن تمثال الأوسكار ينتمى لمدرسة فلسفة فن النحت المصرى القديم، حيث أن تكوينة غربى ولكن بنيته والفكرة مأخوذة من المدرسة المصرية القديمة.
وأوضح الدكتور مختار الكسبانى، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن تمثال الأوسكار قريب من "آمون" حيث يقف التمثال بكل ثبات ومتأمل ومترقب للمستقبل، وهذه مدرسة فرعونية قديمة، التى تتميز بفن النحت والإبداع.
وجدير بالذكر هنا أن مصمم تمثال أوسكار، وهو الفنان الآمريكى الإيرلندى الإصل أوستن سيدرك جيبونز صمم التمثال عام 1928، واستوحى تصميمه من تمثال الألة الفرعونى المصرى "بتاح"، ويعتبر بتاح فى الدين المصرى القديم معبود ممفيس "منف" القوى، وإله الفنانين وملهمهم وحاميهم، ويمثل دائما على هيئة آدمية وملفوفا مثل المومياء برأس حليق ولم يكن فى البداية سوى رب للصناع والصناعة، ومن ثم نسب إليه ابتكار الفنون ويمسك بيديه رموز الحكم والقوة والحياة وهى عبارة عن صولجان مركب من عمود وصولجان واس، وهو ما قام "أوستن" بتعديلة عندما صمم تمثال الأوسكار، بحيث جعله يحمل سيفا ويقف على بكرة أفلام لها خمسة أسلاك، فى اشارة الى فروع أكاديمية الفنون والعلوم والصور المتحركة بكاليفورنيا الخمسة: "العناصر والمديرين والمنتجين والفنيين والكتاب".