كثيرًا ما نسمع عن إنسان شاهد فى منامه واقعة تساعده على اكتشاف حقيقة ما، أو تدله على كنز موجود فى مكان ما، مثلما حدث لبطل رواية الخيميائى تأليف باولو كويلو ونشرت لأول مرة عام 1988، والتى تدور أحداثها حول كنز مدفون فى الأهرامات، وهذا الحدث خرج من مجرد حلم لحقيقة مع سيدة مقيمة فى قبرص.
ذات يوم شاهدت سيدة فى حلمها وجود بقايا عظام فى كهف بجوار كنيسة بقرية "بانو أرودس" بمدينة بافوس القبرصية، تعود إلى القرن الـ14، وبالفعل توجهن تلك السيدة للمكان، وكانت المفاجأة وفقا لموقع صحيفة "سايبروس ميل"، اكتشاف عظام الجماجم التى شاهدتها فى منامها.
وأظهرت الاختبارات الأولية أن عظام جماجم التى عثرت عليها السيدة فى كهف بجوار كنيسة فى قرية "بانو أرودس" بمدينة بافوس القبرصية، تعود إلى القرن الـ14.
وأجرت هيئة الآثار القبرصية، الفحوصات الأولية لبقايا الرفات، وقالت إنه من المرجح أن الجماجم والعظام الأخرى ترجع إلى القرن 14، ونقلت إلى معهد علم الأعصاب والوراثة فى نيقوسيا حيث سيجرى فحصها، وتم وضع حراسة على الكهف لاستمرار أعمال التنقيب، بالإضافة لإجراء العديد من الاختبارات فى المنطقة التى تم اكتشاف العظام بها.
جدير بالذكر أن عمدة المدينة قال إن الكنيسة المكتشف بها الرفات صغيرة وبنيت عام 1947 من جانب سيدة من مدينة الإسكندرية بمصر بعدما شفيت بمعجزة من مرض، ويتوافد العديد من الناس على الكنيسة للتبارك.