قال الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى، إن المطالبة بإلغاء مادة الدين واستبدالها بمادة القيم فى المدارس ستفتح المجال أمام التطرف والفتنة الطائفية، وستسمح لتجار الدين المنتشرين بالمساجد والزوايا بالسيطرة وتقديم الدين من وجهة نظرهم، لافتا إلى أن البلاد المتقدمة سمحت لمواطنيها التزويد بالثقافة الدينية عبر أدوات محددة.
وأضاف "عبد المعطى حجازى" فى تصريحات خاصة لــ"انفراد" أن المصريين لم يستطيعوا أن ينالوا الثقافة الدينية وحدهم، ويفضل أن تضع مادة الدين فى المناهج كتزويد بمعلومات دينية وليست مادة نجاح ورسوب، مشيرا إلى أنه لا توجد مادة الدين فى مدارس فرنسا، لأن الدستور الفرنسى يعتبرهم مواطنين على أساس المواطنة، وبالتالى تولى وزارة التعليم أسسها بتزويد المواطنين الفرنساويين بالثقافة الوطنية والتاريخية.