نظمت الأكاديمية المصرية للفنون برئاسة الدكتورة جيهان زكى، أمسية ثقافية حول شخصية جاكومو جروبى هذه الشخصية الأسطورية التى دامت عطرة ومعبأة بالرقى والسمو حتى أصبحت كناية عن الفن والثقافة عبر السنين .
وافتتح الأمسية السفير هشام بدر سفير مصر لدى إيطاليا، والذى أكد فى كلمته على المكانة الخاصة لإسم "جروبى " فى قلوب المصريين، وكيف أثر فى الذاكرة المصرية للمجتمع خلال القرن العشرين، ودعى بهذه المناسبة لمزيد من الإستثمارات الإقتصادية ذات الطابع الثقافى فى مصر أسوة بمشروع "جروبى" خاصة وأنه تجرى له عملية التطوير وإعادة التأهيل وفقاً للمعايير والتقنيات الحديثة مع الحفاظ على طابعه التراثى المتميز، متمنياً أن يعلى من جديد لواء التعاون المصرى الإيطالى .
وحضر الأمسية لفيف من أعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية بروما يتقدمهم السيد هانى عبدالوهاب ملحق الدفاع بروما، والرائد طارق محمد، والمستشار وائل سليم وقرينته مع عدد من الإيطاليين المصريين والذين أثروا الحدث بمشاركتهم ومداخلتهم حول ذكراياتهم المختلطة بالحب تجاه سلسلة "جروبى" وشوراع وسط البلد بقلب القاهرة بصفة عامة فى منتصف القرن العشرين.
وقد دعت إدارة الأكاديمية ممثلين لثلاثة أجيال مختلفة للحديث عن تاريخ جروبى وتأثيره فى المجتمع المصرى وهم الدكتورة نجلاء والى أستاذ اللغة العربية بجامعة تورينو والسيدة جرانتيلا كاليرى رئيسة جمعية إيطاليو مصر، والمخرج المصرى محمد حسام الدين والذين سردوا تاريخ هذه المؤسسة التى تعتبر مثل يحتذى به فى الإستثمارات بين دول البحر المتوسط التى تتمتع بتاريخ مشترك وكثير من الطبائع والعادات .
وفى الختام قدمت الأكاديمية مفاجأة حازت على إستحسان الحاضرين، تمثلت فى دعوتهم على مجموعة من النكهات المتميزة للجيلاتى من مستنسخ لعربة "جروبي" التى طالما إعتدنا على أن تجول فى أنحاء القاهرة فى منتصف القرن العشرين، حيث حازت هذه المفاجأة على إستحسان الحاضرين .