وقع الشاعر عبد المنعم رمضان (1951)، عقد نشر ديوانه الجديد "الهائم فى البرية" مع دار العين للنشر، فى القاهرة، وكان آخر ديوان قد صدر له هو "الحنين العارى" عام 2012.
وقال الشاعر عبد المنعم رمضان، فى تصريحات لـ"انفراد": منذ 25 يناير 2011، وتقريبًا انفتحت شرفة أحلامى على آخرها مع خروج الشباب إلى الميادين، وبعدها وعلى إثر احباطات متتالية هرب منى الشعر.
وأوضح عبد المنعم رمضان، أن قصائد ديوانه "الهائم فى البرية" بعضها الظروف أتت بها، وبعضها الآخر أفلتت منى فى لحظات استثنائية، لكن العشر السنوات الأخيرة، كانت عشر سنوات مجدبة، ليس فيها كتابة إبداعية، وأتمنى أن يكون هذا الديوان دافعًا إلى أن يعود إلى الشعر، وإن كنت لا أعتقد ذلك.
وأشار عبد المنعم رمضان إلى أن قصائد ديوان "الهائم فى البرية" كتبت قبل 2011، وخلال هذه الفترة انهمكت فى كتابة المقالات الأسبوعية، ولم أكن أفكر خلال هذه الفترة فى الشعر، وكتبت قصائد لا أحترمها فى هذه الفترة، ولا اعتبرها شعرًا، ولا أفكر فى إعادة طباعتها على الإطلاق، ولم أراجع قصائد هذا الديوان، فلم أشعر بأى حنين تجاه الشعر، وكأن هناك خصومة بينى وبين الشعر طوال هذه الفترة.
شارك عبد المنعم رمضان فى تأسيس جماعة "أصوات" التى أصدرت بعض الدواوين والأعمال الإبداعية، كما أصدرت فى أواخر الثمانينيات مجلة "الكتابة السوداء" التى لم تستمر وتوقفت بعد عدد واحد. واهتمت الجماعة أيضًا بالآداب المكتوبة فى الأربعينيات، وترجمة المكتوب منها بالفرنسية، وخاصة جورج حنين.
ومن الجوائز التى حصل عليها الشاعر عبد المنعم جائزة المنتدى الثقافى اللبنانى فى باريس 1998، وجائزة كفافيس 2000.