حددت دار "هاشيت أنطوان" اللبنانية، يوم 13 نوفمبر المقبل، موعدا لإصدار الترجمة العربية لمذكرات السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية السابقة ميشيل أوباما، فيما لم توضح الدار عنوان النسخة العربية.
الكتاب سيصدر بأربع وعشرين لغة حول العالم بشكل متزامن، حسبما أوضحت "أوباما" فى تدوين عبر حسابها عبر "تويتر"، قالت إن مذكراتها تحمل اسم "Becoming"، موضحةأنها تتحدث فى هذه المذكرات عن جذورها، منذ كانت طفلة صغيرة من جنوب شيكاغو، وقامت بالتعبير عن نفسها فى هذا الكتاب، وكيف تطوّرت، وقوّت شخصيتها".
ويبرز الكتاب دور ميشيل أوباما كواحدة من النساء الأكثر شعبية وشهرة وتأثيرا فى السنوات الأخيرة، فهى أسهمت كأول إفريقية- أمريكية تشغل هذا المنصب فى خلق النسخة الأكثر ترحيبًا وشمولية من البيت الأبيض فى تاريخه، وفرضت نفسها مدافعة قوية عن النساء والفتيات فى الولايات المتحدة وفى جميع أنحاء العالم، مغيرة بشكل جذرى الأساليب التي تتبعها الأُسر لعيش حياة أكثر صحية وحيوية.
كما وقفت إلى جانب زوجها فى قيادته لأمريكا في أصعب اللحظات التي عاشتها البلاد، وفي الوقت ذاته، رقصت ميشيل أوباما، وأبهرت المشاهدين حين غنّت فى برنامج"Carpool Karaoke"،وربت إبنتين تربية واقعية تحت أضواء وسائل الإعلام التى لا ترحم.
في مذكراتها التى تحمل تأملا عميقا وسردا آسرا، تدعو ميشيل أوباما القراء إلى عالمها، مؤرخة التجارب التى صقلتها - من طفولتها فى الجانب الجنوبى من شيكاغو إلى سنوات المسؤولية واتخاذ القرارات التي نجحت خلالها فى التوفيق بين العمل ومطالب الأمومة، حتى الوقت الذى قضته فى المكان الأكثر شهرة فى العالم، بصراحة مطلقة وخفة دم فطنة، تصف انتصاراتها وخيباتها على المستويين، العام والخاص، ساردة قصتها الكاملة كما عاشتها – بتعابيرها الخاصة وشروطها الخاصة أيضا.
وقالت ميشيل أوباما: "هى تجربة شخصية للغاية، أتاحت لى وللمرة الأولى المساحة لتأمل المسار غير المتوقع الذي اتخذته حياتي بصدق.. في هذا الكتاب أتحدث عن جذوري، عن فتاة صغيرة من الجانب الجنوبي لشيكاغو نجحت فى إيجاد صوتها وطورت قوتها في استخدامه لتمكين الآخرين.. آمل أن تلهم رحلتي القارئ فى شحذ شجاعته ليصبح الإنسان الذى يطمح أن يكونه.. لا يسعني إلا الانتظار لأشارككم قصتى".