التقى انفراد، خلال تواجده فى مسابقة شاعر المليون، التى تقام فى أبوظبى، ويتنافس فيها 150 شاعرًا من كافة أنحاء الوطن العربى، لإظهار موهبتهم الشعرية النبطية،مع عدد من الشعراء المشاركين فى مسابقة.
قال المتسابق الكويتى مبارك الرشيدى، فى آخر حلقات الجولة الأولى من شاعر المليون، إنه سعيد بمشاركته لأول مرة فى المسابقة والتى تعد أكبر منبر للشعر فى الوطن العربى.
وأوضح مبارك الرشيدى، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أن هذا البرنامج له الفضل فى تطور الشعر بجميع أنحاء الوطن العربى خاصة دول الخليج، وأنه سينوى مواصلة كتابه الشعر سواء تأهل فى المسابقة أم لا.
ومن جانبه قال المتسابق مهنا الشمرى، من سوريا، إن الشعر لا يحتاج إلى دراسة لأنه موهبة من عند الله لهذا عملت على تنميتها وتطوريها مع الأيام، مضيفًا أنه استفاد من التجارب السابقة للشعراء الذين تقدموا من قبل فى برنامج شاعر المليون.
وأكد مهنا الشمرى، أن الفوز بلقب شاعر المليون حلم كل شاعر سواء كان مبتدأ أو مخضرم، والبرنامج يركز على محتوى ومضمون الشعر ولا يعتمد على الكم وذلك لأن الشعر هدفه إعطاء رسائل مؤثرة ومهمة.
وتمنى مهنا الشمرى، التأهل للحلقات المقبلة، وإن يفوز بلقب هذا العام، على الرغم من الاوضاع التى تشهدها سوريا.
وفى السياق ذاته، قال فيصل العتيبى، من الأردن، إنه لأول مرة يشارك فى برنامج شاعر المليون، فهو اجتاز العديد من الاختبارات للوصول إلى هذه المرحلة
وعن شدة المنافسة بينه وبين الشعراء المشاركين، قال فيصل العتيبى، إن عمليه الفوز تأتى بالحظ، ولكن المنافسة صعبة وذلك لأن الشعراء لهم باع طويل فى الشعر وكلهم مبدعين، متمنيًا الوصول للمرحلة النهائية.
ولفت فيصل العتيبى، إلى أنه شارك فى العديد من المسابقات الشعرية، منها شاعر الأردن فى شعر الحداثة فى عام 2012، إضافة إلى أن ديوانه "عروق المصابيح" حصل من خلالها على المركز الأول من وزارة الثقافة الأردنية.
وتابع فيصل العتيبى، أنه لا يوجد مثل أعلى فى الشعر، فكل يوم يخلق شاعر جميل، وأنه فى بداية قراءته للشعر كان يقرا لبدر عبد المحسن.
وقال الشاعر فهد العزامى، من السعودية، إن هذه المشاركة لم تكن الأولى فى برنامج شاعر المليون فقد سبق وشارك فى ثلاث مواسم من قبل.
وأوضح فهد العزامى، أنه فى المواسم الماضية كان يحزن لعدم تأهلة للمراحل النهائية، وأنه عندما كان يخرج من البرنامج يستعد للكتابة من جديد وهذا الشيء فرق معه فى تجربته الشعرية مما أثقل موهبته، موضحًا أن فن الالقاء فى الشعر من أهم عوامل نجاح القصيدة، فإذا لم يكن لدى الشاعر موهبة الإلقاء سيصعب عليه الفوز.