قال الدكتور طارق توفيق، مدير المتحف المصرى الكبير، إن المتحف يستعد لإغلاق واجهة البهو العظيم الأمامية، بعد نقل القطع الأساسية الصخمة، بداخله، فى إشارة لعمود مرنبتاح، وتمثال الملك رمسيس الثانى، تمهيدًا لافتتاح المتحف جزئيا نهاية العام الجارى.
وأشار "توفيق" فى تصريحات صحفية على هامش نقل عمود الملك مرنبتاح لمكان عرضه الدائم بالبهو الفرعونى العظيم بالمتحف الكبير، إلى أن البهو العظيم سوف يضم قطعة من العاصمة السياسية القديمة مدينة منف وهو تمثال رمسيس، وقطعة من العاصمة الدينية القديمة أون وهو عمود مرنبتاح، مشيرا إلى العمود الأول، ويتم الآن تجهيز قاعدة له قبل استقراره بشكله النهائى خلف تمثال والده الملك رمسيس الثانى.
ولفت الدكتور طارق توفيق، إلى أن العرض بالبهو سوف يقتصر على التمثال والعمود، وذلك قبل الافتتاح الجزئى للمتحف نهاية العام، حيث يتم افتتاح نحو ٢٧ ألف متر، هى مساحة البهو الأعظم، وقاعتين للملك توت عنخ آمون، والقاعة الوسطى، وهناك تنسيق كبير، قائم بين الأجهزة المعنية والمسئولة فى الدولة، مثل هيئة تنشيط السياحة التى دعت بعض البعثات ووكالات الأنباء العالمية لحضور الحدث الهام.
وأوضح الدكتور طارق توفيق، أن العمود موضع الحدث، يعود للملك مرنبتاح، الابن الرابع عشر للملك رمسيس الثانى، وكان موضع اكتشافه الأول بمنطقة المطرية بالقاهرة، قبل أن يتم نقله لقلعة الجبل، بسبب مشكلة المياه الجوفية بمنطقة الاكتشاف، قبل نقله لمكان عرضه الأخير والدائم بالبهو العظيم.