بعدما أصدرت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، قراراً بإنشاء مقرات للرقابة على المصنفات الفنية فى ٧ محافظات، علم انفراد، أن هذا القرار جاء تسهيلاً للعمل الرقابى فى محافظات الجمهورية بدلاً من الاعتماد الكامل على الإدارة المركزية فى القاهرة.
وتقع مقرات رقابة المصنفات الفنية فى كل من قصور الثقافة بالجيزة ومنطقة السادس من أكتوبر، وأيضا قصر ثقافة شرم الشيخ بجنوب سيناء، وقصر ثقافة أسيوط، وقصر ثقافة أسوان، وقصر ثقافة الأقصر، وقصر ثقافة مرسى مطروح، وقصر ثقافة الغردقة بالبحر الأحمر، وسيبدأ العمل على تنفيذ هذا القرار بداية من أبريل المقبل.
وقد يطرأ على ذهن العديد من المهتمين بالحقل الثقافة سؤال فى غاية الأهمية وهو ما المقصود من الرقابة وما اختصاصتها؟، ولهذا نستعرض آليات العمل داخل هذه الفروع الجديدة، حيث تواصل انفراد، مع متخصصين داخل وزارة الثقافة، والذين أوضحوا أن الرقابة سيكون اختصاصها تنظيم الأشرطة السينمائية، والأغانى، والمسرحيات، والمونولوجات، والأسطوانات، وأشرطة التسجيل الصوتى طبقا للقانون.
ومن المقرر أن تعمل وزيرة الثقافة خلال الفترة المقبلة، على إنشاء مقرات للمصنفات الفنية فى باقية محافظات الجمهورية.
وأوضحت مصادر خاصة من داخل وزارة الثقافة، أن قصور الثقافة فى الـ 7 محافظات التى أعلنت عنها وزيرة الثقافة، ستخصص مكاتب خاصة للرقابة على المصنفات.
وأضافت المصادر، أنه من الممكن ندب موظفى الرقابة الإدارة المركزية بالقاهرة لهذه المحافظات، أو استغلال بعض من موظفى قصور الثقافة للعمل فى رقابة المصنفات من خلال إعدادهم عن طريق تقديم دورات تدريبه لهم للعمل فى الرقابة.