يعد منزل على لبيب، أحد أهم الأبنية الإسلامية، ويمتاز بجمال التصميم وروعة البناء، ويمثل نموذجًا بطرازه المعمارى العثماني والمملوكى الفريد ذى المشربيات والقباب في القاهرة، ويستخدم الآن كموقع أثرى ومركز للإبداع الفنى والثقافى، ويضم الآن "بيت المعمار"، حيث يشهد تنظيم العديد من الفعاليات والندوات الفنية والثقافية.
وخلال السطور التالية نوضح عددًا من المعلومات التاريخية عن المنزل الآثرى.
متى تم بناء منزل على لبيب؟
بنى منزل على لبيب، فى أواخر القرن الثامن عشر، في درب اللبان بقسم الخليفة ويتبع منطقة آثار جنوب القاهرة، بواسطة الشريف عمر الملاطيلي وشقيقه إبراهيم.
لماذ سمى المنزل بهذا الاسم؟
عرف باسم ناظره المشرف على تأسيسه على أفندي لبيب.
ما الوصف المعمارى للمنزل؟
ويتكون بيت المعمار الجديد من مبنيين، المبنى الأول: يضم قاعة لكبار الزوار ومكتبتين، بحثية ورقمية بالإضافة إلى قاعه للتدريب وورش العمل، كما يتكون المبنى الثاني من قاعة للعروض الفنية والصالونات الثقافية، وقاعة للمحاضرات والندوات، فضلاً عن حجرة حسن فتحى وأدواته ومقتنياته الشخصية وغرفة نومه، وآلة الكمان التى كان يعشق العزف عليها، بينما يضم متحف رمسيس ويصا مخطوطات لأعماله المعمارية تعود لستينات القرن العشرين، ومجموعة من مقتنياته وكتبه.
متى تم تحويل المنزل لأثر؟
أصدر الدكتور فاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق، القرار رقم 19 لسنة 2010 والذى ينص على تخصيص "منزل على لبيب" (أثر رقم 496) ليكون بيت المعمار المصرى تابع لصندوق التنمية الثقافية.