أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، كتابًا بعنوان "نجيب محفوظ.. السارد والتشكيلى"، تأليف أشرف أبو اليزيد.
وجاء فى أجواء الكتاب: هناك دور استثنائى أداه الأديب العالمى نجيب محفوظ وأثر به فى الثقافة العربية المعاصرة، وهو دور تخطى حدود فن السرد الأدبى إلى فضاءات الفنون التى تماست معه، وإذا كانت السينما أهم تلك الفنون وأشهرها فإن هذا الكتاب يخص فن آخر هو التشكيل الذى لم يكن أقل تأثرًا بأدب هذا السارد الفذ.
ولا يقصر الحديث على التشكيل بحدود التصوير الكلاسيكى وإنما ينطلق إلى تلك الفنون الأخرى المرتبطة به، والدائرة فى فلكه مثل الحفر والرسم والكاريكاتير والشرائط المصورة والنحت، وصولاً إلى صناعة الكتب وتصميم أغلفتها، وملصقات الأعمال الفنية بل والرسوم الجدارية وجميعها صيغ فنية تعبيرية تنهل من أدب محفوظ الثرى والحيوى والتاريخى فى آن.