يشهد معرض الرياض الدولى للكتاب، فى دورته لعام 2018، أول تطبيق فعلى يلزم الناشرين المشاركين بتنفيذ البيع الإليكترونى، وذلك عن طريق البيع بنظام "الباركود" وإلغاء نظام الفواتير الورقية.
ويلزم معرض الرياض الدولى للكتاب، فى الدورة، الناشرين بـ7 إجراءات خاصة بعملية البيع فى المعر، وهى:
1-تمنح دور النشر خصما خاصاً لزوار المعرض لا يقل عن 20% من سعر الكتاب المحدد فى قائمة الشحن وله أن يزيد فى نسبة التخفيض.
2-العملة المعتمدة للبيع هي الريال السعودى (يعادل الدولار الأمريكي 3.75 ريال سعودى).
3-تقوم الإدارة بمراقبة البيع والحسم حسب الأسعار المدرجة فى دليل المعرض والمرسلة من قبل الناشرين ومطابقة ذلك من خلال البيع فى المعرض.
4-أن تكون أسعار الكتب معتمدة من اتحاد الناشرين أو الجهة المشرفة على دور النشر فى بلد الناشر مع إبراز قائمة الأسعار المعتمدة فى الجناح أثناء المشاركة وتلصق على الكتب.
5-تلتزم جميع الجهات المشاركة بوضع السعر فى قائمة عناوين الإصدارات، وستقوم إدارة المعرض بوضعها فى موقع المعرض الإلكترونى.
6-توفير برنامج محاسبى لنقاط البيع.
7-يتم إصدار الفواتير باستخدام البرنامج المحاسبى لكل عملية بيع حسب الأسعار التى تم تسجيلها.
وتهدف إدارة معرض الرياض الدولى للكتاب، من هذه الآلية الخاصة بعملية البيع، إلى إصدار إحصائية معتمدة على النظام المحاسبى لعمليات البيع، وحصر مبيعات مبيعات الناشرين بدقة فى المعرض، ليصبح بذلك، معرض الرياض أول معرض عربى يقوم بتطبيق هذا النظام.
وفى هذا السياق، تقوم إدارة معرض الرياض الدولى للكتاب، بتسهيل عمليات تطبيق نظام البيع الإلكترونى "الباركود" على بعض الناشرين ممن لم يسبق لهم التعامل مع هذه الآلية، بتوزيع "استيكر" يتم وضعه على الكتاب، واستخدام الأجهزة الإليكترونية لإدخال بيانات الكتاب الذى يتم بيعه.
جدير بالذكر أن هذه الدورة من معرض الرياض الدولى للكتاب، تحل عليها دولة الإمارات العربية المتحدة، كضيف شرف، وتأتى هذه الدورة تحت شعار "الكتاب.. مستقبل التحول"، وتستمر فى الفترة من 14 وحتى 24 مارس الجارى، ويشارك فى المعرض 520 دار نشر من 27 دولة، بالإضافة لعدد من الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة.