عاد الفنان البريطانى بانكسى مرة أخرى إلى نيويورك ليحتج بأسلوبه الخاص، على حبس فنانة تركية العام الماضى بسبب لوحة فنية رسمته، حسبما نشرت حسب موقع cnn.
وكانت تركيا أصدرت حكما العام الماضى على الفنانة والصحفية زهراء دوغان، بالسجن لمدة عامين، وتسعة أشهر و22 يوماً، بدعوى نشرها "دعاية إرهابية" بعد أن رسمت مشهداً لبلدة نصيبين التركية، التى كانت تشهد حظر تجول بسبب القتال بين الجيش التركى وحزب العمال الكردستانى – الذى تصنفه تركيا، والولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبى كـ"تنظيم إرهابي."
واشتهرت دوغان بتغطيتها حروب العراق وسوريا، كما أنها تذكر فى موقعها الإلكترونى الرسمى أنها من بين أوائل المراسلين الذين تحدثوا إلى النساء الأيزيديات اللواتى حُررن من قبضة داعش.
وقد سلّط بانكسي، مجهول الهوية، الضوء على حالة دوغان فى لوحة جدارية كبيرة رسمها فى وسط مانهاتن فى نيويورك، تظهر عليها خطوطاً سوداء تشبه قضبان السجن، ويمكن رؤية وجه دوغان خلفها.
كما عرض بانكسى أيضاً فوق جداريته لوحة دوغان التى أودت بها إلى السجن، وأرفق جداريته بعبارة قصيرة كتب فيها: "الحرية لزهراء دوغان."