أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، كتابًا جديدًا فى سلسلة الثقافة الشعبية كتاب بعنوان "جنايات الرواية والسطو والتأويل على الأغانى الشعبية فى صعيد مصر" تأليف درويش الأسيوطى.
ويتضمن الكتاب: "لقد ارتكب على مر السنين العديد من الجنايات فى حق النصوص الشعبية إلى جانب النظرة لدنية إلى هذا الموروث أولى هذه الجنايات جنايات الرواية والتدوين، التى تتمثل فى غياب الأمان فى التدوين أو عدم تحرى الدقة فى التدوين أو تحكيم الذوق الشخصى والمعارف الذاتية فى صياغة النص، وثانيها جنايات التأويل أو التفسير لها وأبشع أنواع التأويل هو اختلاق دلالة للمفردة من جانب من يجهل معناها لا علاقة لها بالمفردة.
وثالثها جناية السطو على الموروث نفسه أى الانتحال أو نسبته إلى غير أهله اعتمادًا على شيوع ملكية الموروث وعلى عدم اهتمام الكثيرين من المثقفين بالحفاظ على هذا الموروث بل للأسف النظر إليه باحتقار واستخفاف.
وفى هذا الكتاب يحاول الكاتب أن يجلى بعض تلك الجنايات التى ارتكبت فى حق كتاب الأغانى الشعبية فى صعيد مصر لجاستون ماسبيرو مع إعادة تأويل لنصوص ذلك الكتاب القيم.