أشاد عاطف عبد اللطيف، مؤلف فيلم "رحلة يوسف"، وأحد أبطاله، بقيام وزيرة السياحة رانيا المشاط بعقد لقاءات مع مجموعة من منتجى السينما العالمية فى هوليوود، وتشجيعهم على القيام بتصوير أفلامهم فى مصر لما تتمتع به من أماكن سياحية سواء أثرية أو شاطئية، فضلا عن الجبال والصحراء والبحار والبحيرات.
جاء ذلك خلال عقد صناع فيلم (رحلة يوسف) عرضا خاصا وندوة للفيلم المعروض حاليا بدور العرض السينمائى مع عدد من شباب السينمائيين بأكاديمية الفنون، برئاسة الدكتور حسام عطا وعاطف عبداللطيف مؤلف الفيلم.
وقال عبد اللطيف إن تواصل وزيرة السياحة مع منتجى السينما العالمية خطوة مهمة جدا لتكون السياحة ضمن منظومة الفن لأن الفن والسياحة وجهان لعملة واحدة، فمن خلال الأفلام والمسلسلات يتم تسويق المناطق السياحية والأثرية فى جميع المهرجانات الفنية العالمية.
واقترح مؤلف الفيلم أن يتم من خلال وزارة السياحة وجهاز السينما وصناعها إنشاء شركة مشتركة من هيئة التنشيط والقطاع السياحى لهذا الغرض، أو الاتفاق مع شركات السياحة التى تمتلك الخبرة فى تنظيم أمور التصوير السينمائى داخل مصر لتوفير أماكن التصوير والإضاءة والديكور وحجز الفنادق واستخراج التصاريح وكل متطلبات التصوير والتواجد فى مختلف المهرجانات العالمية.
وطالب بتحويل الوطن العربى إلى (بلاتوه) مفتوح يتم فيه تصوير الأفلام والمسلسلات بكل سهولة والاستفادة من المناظر الخلابة والجميلة، ومن الممكن أن يكون هذا عنصر جذب للشركات العالمية فى تصوير أفلامها فى مصر والوطن العربى.
ومن جانبه، قال الدكتور حسام عطا - خلال الندوة - إن الفيلم يعمق روح الانتماء وحب الوطن والفيلم متاح للأسرة، حيث أعادنا إلى أجواء السينما الجميلة الخالية من الابتزال، مشيدا بفكرة الاعتماد على الشباب فى الفيلم.
وأشاد المشاركون بالندوة، بفيلم (رحلة يوسف) من حيث الرسالة التى يقدمها بهدف دعم أواصر الوحدة الوطنية وتصوير مناظر طبيعية وجمالية بعيدة عن القبح الذى نراه حاليا فى بعض الأفلام.
وأكد الحضور أن التعاون المصرى المغربى فكرة جيدة وبداية حقيقية لتحويل الوطن العربى إلى (بلاتوه) مفتوح، مرحبين بوجود وجوه شابه وجديدة بالفيلم تشارك لأول مرة وحييوا الشركة المنتجة على ذلك.
يشار إلى أن فيلم (رحلة يوسف) هو ثانى تعاون مصرى مغربى مشترك بعد فيلم (المرسى أبو العباس)، وهو من نوعية الأفلام الاجتماعية التى تناقش قضايا مهمة فى مجتمعاتنا العربية.
وتدور أحداث الفيلم فى إطار تشويقى وتم تصويره بين القاهرة وسانت كاترين والمغرب، وهو بطولة جماعية للفنانين خالد عليش، ومحمد نجاتى، وعاطف عبد اللطيف، وريم هلال، وسامى مغاورى، وأمجد مصطفى، ومن المغرب يوسف أزار، وموزيس لويس، وإلهام واعزيز، ودعاء آزار، وياسمين العوافير، والإنتاج الفنى لطارق عثمان، وسيناريو وحوار جوزيف فوزى ومحمد علام وتصوير مينا مرزوق ومدير الإنتاج مايكل مراد وإخراج أندى إسحاق.