تقدم بيت الحكمة للاستثمارات الثقافية، ويمثلها أحمد محمد السعيد، عضو اتحاد الناشرين المصريين، بشكوى ضد إدارة الإيداع فى هيئة دار الكتب المصرية، لتعنتهم فى منح بيت الحكمة أرقام إيداع على الرغم من استيفاء كافة الوثائق والأوراق الرسمية التى طلبتها الدار منذ أربعة أشهر، وحتى اليوم، بحجة تأخر هيئة الإيداع الدولى فى بريطانيا بإرسال دفتر أرقام الإيداع الخاص بنا، الأمر الذى تسبب فى تعطيل أعمال بيت الحكمة.
وقالت دار الكتب والوثائق القومية، فى خطاب أرسلته إلى اتحاد الناشرين المصريين، أنه بالإشارة إلى خطابكم رقم 198 بتاريخ 25 مارس 2018، والمرفق به الشكوى المقدمة من بيت الحكمة للاستثمارات الثقافية بشأن عدم حصولهم على أرقام إيداع.
وأشارت دار الكتب والوثائق القومية، فى خطابها لـ"الناشرين": نحيط علمكم أنه بدراسة الشكوى وجد أنها تخص الترقيم الدولى وليس المحلى، وتكمن مشكلة بيت الحكمة أنه من ضمن دور النشر التى انتهت الكوتة الخاصة بهم لعدد 100 رقم للترقيم الدولى.
وقام بطلب أرقام أخرى، ولذا فلابد إذن من ترقيته لكوتة الألف رقم، الأمر الذى يستدعى مخاطبة المنظمة الدولية الخاصة بأرقام الإيداع الدولية ISBN وهذا ما تم بالفعل.
من جانبه قال الناشر أحمد السعيد، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" بأنه سوف يقوم بمخاطبة المنظمة الدولية لأرقام الإيداع ISBN لعرض مشكلته ولمعرفة ما يجب عليه فعله، لافتًا إلى أن ما يحدث يتسبب فى تأخير إصدار الكتب التى تم التعاقد على نشرها.
