قال الدكتور على بن تميم، أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب: "لقد اتبعت الجائزة فى الدورة الثانية عشرة لعام 2017/2018 خطوات دقيقة خلال عمليات فرز حثيثة ومطولة، تلتها أعمال التحكيم التى تستغرق ثلاثة أشهر ومن ثم جلسات الهيئة العلمية لدراسة تقارير التحكيم وصولاً لاجتماعات مجلس الأمناء لاختيار أفضل الأعمال وتسمية الفائزين بدورتها الثانية عشرة.
وأضاف على بن تميم، فى بيان صحفى: "لقد اكتسبت الجائزة خلال الأعوام الاثنى عشر الماضية مكانة مرموقة ومصداقية عالية فى توثيق الإنتاج الأدبى والفكرى العربى الحديث والاحتفاء به، استنادًا إلى شفافية أسست لها الجائزة على المستويين العربى والعالمى، ونتطلع دومًا أن تكون الجائزة اسماً على مسمى، وأن تعكس قيم الراحل الكبير الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان فى بناء الدولة والتنمية الثقافية ونحن نحتفى بعام زايد.
وفى السياق نفسه، هنأ سيف سعيد غباش، مدير عام دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبى، الفائزين بمختلف فروع الجائزة فى دورتها الثانية عشرة، وأضاف: فى خضم احتفاء الدولة بعام زايد، القائد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، فإننا نعتز بتكريم مبدعى الكلمة من مؤلفين ومفكرين وناشرين، فائزين بجائزة تحمل اسم مؤسس الدولة وتخلد ذكراه، وتعكس صدى رسالته فى دعم العلوم الإنسانية والارتقاء بالثقافة والآداب والحياة الاجتماعية العربية وإغنائها علمياً وموضوعيًا.