قالت الكاتبة والروائية بسمة عبد العزيز، إنها جلست مع بعض الشخصيات للحصول على شهاداتهم فى بعض الأحداث، ضمن عملية التوثيق التى أجرتها أثناء روايتها الأخيرة، مشيرة إلى أن توثيق الأحداث يكون بشكل شبه دورى لارتباطه بعملها خارج الأدب والصحافة.
وأضافت بسمة عبد العزيز خلال حفل مناقشة رواية "هنا بدن"، الذى أقيم اليوم بمكتبة مصر الجديدة العامة، أنها تركت نهاية العمل مفتوحة لإعطاء الفرصة للقارئ للحكم ووضع نهاية بحسب رؤيته للأحداث داخل الرواية، لافتة إلى أنها حاولت طرح الأحداث من خلال منظور إنسانى عادل.
وأكدت بسمة عبد العزيز، أنها لا تستطيع لوى بعض الحقائق أو الإغفال عن بعض الأحداث، فى سبيل إرضاء وجهة نظر بعينها، وبتجرد موضوعى بعيدا عن الإنحياز لفئة عن الأخرى بعيدا عن الاستقطبات الموجودة فى المجتمع.
"هُنا بدن" صدرت مؤخرًا، ضمن إصدارات مركز المحروسة للنشر والخدمات الصحفية والمعلومات، بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، وهى ثانى أعمال الكاتبة الروائية بعد رواية "الطابور".
وبسمة عبد العزيز كاتبة وطبيبة وفنانة تشيكلية، صدر لها من قبل "إغراء السلطة المطلقة، ذاكرة القهر، سطوة النص، ما وراء التعذيب، الولد الذى اختفى (قصص)، الطابور (رواية).
واختيرت بسمة عبد العزيز ضمن قائمة مجلة "فورين بوليسى" لـ100 شخصية من قادة الفكر فى العالم لعام 2016، كما تواجدت صاحبة كتاب "إغراء السلطة المطلقة"، ضمن قائمة المجلة الإلكترونية للأدب العالمىWords Without Borders، عن الكاتبات اللاتى يجرأن على التغيير فى مجتمعاتهن، ورشحت رواياتها الطابور لعدد من الجوائز العالمية.