عام مر على رحيل الدكتور والناقد الطاهر مكى الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم من عام 2017، فهو أكاديمى وباحث ومترجم ومحقق، حاصل على جائزة الدولة التقديرية فى الآداب عام 1992، وبعد مرور 13 شهرا لابد أن نطرح سؤالين أين ذهبت مكتبة الطاهر مكى؟ وهل اهتمت وزارة الآثار بنشر إصدراته؟، وانطلاقا من ذلك تواصل "انفراد" مع الدكتور محمود مكى ابن شقيق الراحل.
قال الدكتور محمود الطاهر مكى، إن مكتبة الدكتور الراحل الطاهر مكى موجودة بمكانها فى منزله، ولا يوجد كتاب واحد نقص منها، ونحن نحافظ عليها، لأنها تعتبر تراث لأحد أعلام مصر، كما أن المكتبة تحتوى على مخطوطات يتم نشرها تباعًا، حيث كتبها ولكن القدر منعه من نشرها قبل رحيله، وسيتم نشر أول تلك المخطوطات التى تتحدث عن صلاح الدين الأيوبى فى الآداب الأوروبية.
أما عن سؤال وهل اهتمت وزارة الثقافة بنشر إصداراته؟، فأجاب الدكتور محمود مكى قائلا: لم يهتم أحد من وزارة الثقافة على الإطلاق بالراحل الدكتور الطاهر مكى، فلا يوجد اهتمام بإعادة نشر إصدارته، أو تكريم اسمه، فالراحل له اسهاماته الأدبية العديدة التى تركها للأجيال القادمة، كما أنه حاز على جائزة الدولة التقديرية فى الآداب "1992"، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى "1992"، وجائزة التميز من جامعة القاهرة "2009"، ومن الأشياء التى شددت انتباهى خلال زيارتى الأيام الماضية لدار الكتب والوثائق، هو عدم وجود صورة واحد للدكتور الطاهر مكى بجانب الرموز الأدبية الموجودة، على الرغم أنه كان من بين أعضاء دار الكتب والوثائق، فتساءلت لماذا لم يتم وضع صورة الراحل هنا، وتلقيت إجابة أن هذا الأمر مع رئيس دار الكتب والوثائق.