"أسبوع الآلام".. أحمد خالد توفيق يلحق بـ لويس جريس وريم بنا

يحتفل الأخوة الأقباط بـ"أسبوع الآلام"، هذا الأيام، حيث يحتفل فيه المسيحيون بذكرى دخول يسوع القدس وإنشاء سر التناول وصلب يسوع وموته ثم القيامة من الأموات في يوم أحد القيامة حسب المعتقدات المسيحية. وعلى ذكر "الآلام"، ربما تعتبر الأيام الأخيرة من شهر مارس والأول من أبريل الجارى، أيام أليمة، حيث غاب عن عالمنا عددا من الرموز الثقافية والفنية، الذين طالما أثاروا حياتنا بإبداعهم الكبير. "العراب" يرحل فى هدوء أمس الأول غاب الاثنين 2 أبريل الجارى عن عالمنا الكاتب والروائى الكبير أحمد خالد توفيق، عن عمر ناهز 55 عاما، على أثر أزمة صحية ألمت به، نقل بعدها لمستشفى الدمرداش بالقاهرة، حيث لقظ أنفاسه الأخيرة هناك، ليخرج الراحل فى هدوء كما كانت طباعه هادئة دائما. ويعتبر الكاتب الراحل من أبرز الكتاب العرب فى مجال أدب الرعب والأشهر فى مجال أدب الشباب والفانتازيا والخيال العلمى ويلقب بالعراب، ومن أبرز أعماله سلاسل ما وراء الطبيعة، فانتازيا، سافارى. لويس جريس يلحق بسناء جميل كان هذا الرحيل المفاجئ لـ"العراب" كما أطلق عليه جمهوره العريض، بعد أيام من وفاة الكاتب الصحفى الكبير لويس جريس، وبالتحديد فى 26 مارس الماضى، ، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر ناهز 90 عاما، ليلحق الراحل بزوجته الفنانة الكبيرة الراحلة سناء جميل، بعد 16 عاما من غياب الأخيرة. يشار إلى أن الكاتب لويس جريس حاصل على بكالريوس الصحافة والأدب من الجامعة الامريكية 1955، ودبلوم دراسات عليا من جامعة ميتشجان 1958، عمل محررا بمجلة صباح الخير 1961، ومدير تحرير المجلة 1959، ورئيس التحرير 1968، ومراسل بمجلة روزاليوسف، و رئيس تحرير صباح الخير 1982-1989. صوت فلسطين الملائكى لن يصدح من جديد رحيل "جريس" جاء بعد يومين فقط، من رحيل واحدة من أبرز المطربات الفلسطينيات وهى الفنانة ريم بنا، بعد صراع طويل مع مرض سرطان الثدى، عن عمر تجاوز الـ 51 عاما. وريم بنا هى ابنة الشاعرة الفلسطينية زهيرة صباغ ومن مواليد مدينة الناصرة عام 1966 وكانت قد تم اختيارها شخصية العام الثقافية فى 2016 بعد مسيرة غنائية زاخرة بالأغانى ضد الاحتلال، كما غنت لفلسطين التاريخية ولفلسطين الكاملة من الشمال إلى الجنوب كما كانت توصفها دائما. نضال الغريبى يواجه الموت بالانتحار "أنا الآن لا شيء، تفصلني خطوة عن اللاشيء، أو فلنقل قفزة، غريب أمر الموت ما أبخس ثمنه، دينار ونصف الدينار ثمن الحبل، وبعض السجائر، غريب أمر الحقيقة ما أبخسها ثمنها لكننا لا نرى" بهذه الكلمات اختار الكاتب التونسى الشاب والمدون الشهير نضال الغريبى، أن يرحل، بعدما أقدم على الانتحار فى يوم الثلاثاء 27 مارس الماضى، تاركا رسالة تحمل الكلمات الأخيرة ليغيب عن عمر ناهز 32 عاما.