صدر حديثا عن عن سلسلة آفاق عالمية، الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، الترجمة العربية لكتاب "حكايات الشرق القديم" للمؤلف ألكسندر نيميروفسكى، وترجمة مصطفى محمود.
ويأتى على غلاف الكتاب: "علم التاريخ يشبه إلى حد بعيد دراسة الفضاء الخارجي، فعندما تعود إلى الماضي البعيد ستكتشف الصدمة المتمثلة في التشابه - سلبيًّا - الذي ما زال يربط العوالم متسلسلة رغم مرور الحقب والأزمنة، هذا من جهة، ومن جهة أخرى البون الشاسع بين ما كان – إيجابيًّا – وما هو كائن وسيكون".
هذا هو ما يمكننا أن نستخلصه من هذا الكتاب؛ فأثناء قراءتك له ستشعر بشعور غريب، إذ ستأخذك كل حكاية تقرأها، وكل صفحة تقلبها إلى عالمٍ آخر، عالم مختلف وغريب في آن واحد، تشعر فيه حتمًا بشعور إنسان يحيا في عالم قديم.
فهذا الكتاب الغريب والرائع سيجعل منك رحَّالة فى كل حكاية من حكاياته، فتارة ستذهب إلى الشرق وترى بعينيك بوذا وتشهد معركة قادش وجلجامش وأنكيدو، ومن ثم ترحل لليونان وترى سقراط وحمورابي وما لم تره من قبل.
ستعرف عند قراءتك لهذا الكتاب الكثير من الأشياء الخفية وستقرأ عن أشياء قد تكون قد سمعت بها من قبل أو لم تسمع إلا أن الفارق أنك ستعرفها تفصيلًا وكأنك عن كثب".