رواية "كظل يتلاشى" للكاتب الأسبانى أنطونيو مونيوز مولينا، والتى تنافس فى قائمة مان بوكر بعد وصولها إلى القائمة الطويلة، تنقسم إلى جزأين، أحدهما بحث يدرس بعمق رحلات جايمس إيرل راى، الذى قضى شهرين حرًا بعدما قتل مارتن لوثر كينج عام 1968، والجزء الثانى عن مذكرات أخرى تصف تحقيق السعادة الشخصية والمهنية فى حياة المؤلف نفسه.
تبدأ أحداث الرواية فى عام 1968، عندما قام جيمس إيرل راى بإطلاق النار على مارتن لوثر كنج، وحاول لمدة شهرين الهروب من الشرطة، وقاد سيارته إلى كندا، وحصل على جواز سفر مزور ليطير إلى لندن.
ويوضح الكاتب، أنه فى الوقت الذى قرر فيه الفرار إلى لندن، شاهد صوره فى وسائل الإعلام، إضافة إلى صورته على قائمة المطلوبين فى مكتب التحقيقات الفدرالى، وهذا ما دفعه فى التمهل فى قرار السفر، حتى استقر فى فندق فى لشبونة عاصمة البرتغال، انتظر بفارغ الصبر تأشيرة إلى أنجولا، لكن التأشيرة لم تأت أبدًا.
وفى الأيام العشرة الأخيرة من حريته، عاش راى فى شوارع لشبونة باحثا عن ممر يوصله إلى أفريقيا، كى يطلق النار على السود هناك.
جدير بالذكر، أن جائزة مان بوكر تضم كلاً من رواية المحتال للكاتب الإسبانى خافيير سيركاس، ورواية فيرنون سوبوتكس للكاتبة الفرنسية فيرجينى ديسبنتس، ورواية "اذهب وذهب وذهب بعيداً" للكاتبة الألمانية جينى إيربنبيك.
كما تضم القائمة الطويلة كلاً من روايات "الكتاب الأبيض" لكاتب كوريا الجنوبية هان كانغ، ورواية الموت وحبى للكاتبة الأرجنتينية أريانا هارويتز، ورواية "العالم يستمر" للكاتب المجرى لازلو كراسنزاهوركاى، ورواية كظل يتلاشى للكاتب الأسبانى أنطونيو مونيوز مولينا، ورواية الجبل الطائر للكاتب الاسترالى كريستوف رانسماير.
وتضم القائمة الطويلة أيضًا، رواية فرانكشتاين فى بغداد للكاتب العراقى أحمد سعداوى، ورواية الرحلات الجوية للكاتبة البولندية أولغا توكاركزوك، ورواية الدارجة المسروقة للكاتب التايوانى وو مينغ يى، ورواية ضيف العشاء للكاتبة الإسبانية جابرييلا يبارا.