فى رواية "العالم يمضى" للكاتب المجرى لاسلو كراسناهوركاى، التى وصلت إلى القائمة الطويلة فى جائزة مان بوكر العالمية، تشمل إحدى عشرة قصة لا تنسى مقسمة إلى 3 أقسام، وتختتم بقول الكاتب "هنا سأترك هذه الأرض وهذه النجوم.. لأننى لن أخذ معى أى شىء".
وهدف الكاتب لاسلو كراسناهوركاى، الإجابة عن العديد من الأسئلة الوجودية المقلقة، التى منها ما معنى الحياة؟ وهل لها معنى على الإطلاق؟ هل من المهم الإجابة عن معنى الحياة أم لا؟ هل سينتهى العالم؟
أغلبية أحداث الرواية تدور حول سلسلة من القصص الغامضة التى تتميز بالتشاؤم، والتى منها صبى يصادف جثة حوت محشوة، ورجل مهووس بشلالات المياه، وبرقية تركت فى مكتب البريد بدون عنوان بريدى، ورجل يجد جروا يجلس بجانب كلب ميت، وهكذا.
وفى إحدى الحكايات يروى الكاتب كيف دمرت أحداث 9/11 "المعنى والقوة والرحابة والدقة"، فهذه القصص عبارة عن تحفة إبداعية، مختلفة تمامًا عن أى شىء آخر - تثير القلق والتأثير بشكل كبير.