أعلن المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور حاتم ربيع، بالتعاون مع مؤسسة بتانة الثقافية، أن لجان فحص القصص المشاركة بمسابقة دورى بتانة للقصة القصيرة، انتهت من أعمال التحكيم للمرحلة الأولى لتصعيد الفائزين على مستوى المراكز والأحياء إلى المنافسة على مستوى المحافظات.
وشارك فى هذه المرحلة عدد (949) قصة من (239) حى ومركز، وتم تصعيد 308 قصة من القصص المشاركة والتى حصلت على 80% فأكثر من درجات لجان الفحص، مع ملاحظة أن بعص المراكز والأحياء لم يتم بها أكثر من عشرة متسابقين، وبعضها لم يفز به إلا متسابق واحد أو اثنان.
وقال الدكتور حاتم ربيع، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، إن العدد الكبير للقصص المشاركة فى المسابقة كان مفاجأة حقيقية، مما استدعى من لجان التحكيم وقتا أطول لتقييم القصص حرصا على أن تأخذ كل قصة حقها فى القراءة والتقييم، وقد استبعدت اللجان حوالى 60% من القصص وهى التى لم تحصل على درجة 80% فأعلى.
و سوف يحصل الفائزون فى هذه المرحلة على مكتبة مكونة من 50 كتاب للفائزين من الأول للعاشر بكل مركز أو حى، وتعمل لجان فحص المرحلة الثانية فورا لتحكيم الأعمال الفائزة فى المرحلة الأولى لتحديد الفائزين على مستوى كل محافظة، ويحصل الفائزون على مستوى المحافظة على مكتبة مكونة من 100 كتاب للفائزين من الأول للعاشر، ويتم تصعيد قصصهم للتنافس على مستوى الجمهورية حيث يحصل ثلاثة فائزون على جوائز مالية كالتالى 25 ألف جنيه للفائز الأول، 15 ألف جنيه للفائز الثانى، 10 آلاف جنيه للفائز الثالث، إضافة إلى مكتبة مكونة من 200 كتاب للفائزين من الأول للعاشر. وجائزة خاصة قيمتها 5000 جنيه لأكثر شخص قام بتقييم قصص على مستوى الموسم كله أياً كان تقييمه للقصص.
كان قد تم غلق باب التقدم للمشاركة فى المسابقة، وترتيب القصص وفقا لما حصلت عليه من تفاعلات على موقع بتانة لتنظيم اطلاع لجان التحكيم عليها وليس لتصعيدها، حيث يظن البعض خطأ أن التفاعل على القصص على الموقع هو ما يقوم بتصعيدها.
يذكر أن دورى بتانة للقصة القصيرة هو مسابقة تنظمها مؤسسة بتانة بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة بهدف اكتشاف أصوات جديدة فى القصة القصيرة فى مصر، وتوصيل أعمال المبدعين المصريين إلى أكبر عدد ممكن من القراء.