يعتبر عمود السوارى من أقدم الأعمدة التذكارية فى العالم، وأعلى نصب تذكارى، كما يعد من أشهر المعالم الأثرية، ودائما ما تحرص منطقة آثار الإسكندرية على إقامة الاحتفالات الأثرية الخاصة فى منطقة عمود السوارى، وآخرها احتفالات يوم التراث العالمى، وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات التاريخية عن العمود.
س/ متى تم تشييد عمود السوارى؟
أقيم هذا العمود سنه 292 ميلاديا، فوق تل باب سدرة.
س/ ما هى أسباب تشييد العمود؟
أقيم تخليدًا للإمبراطور دقلديانوس فى القرن الثالث الميلادى، وهو آخر الآثار الباقية من معبد السيرابيوم الذى أقامه بوستوموس.
س/ ما أسباب تسمية عمود السوارى بهذا الاسم؟
وتعود تسمية العمود باسم عمود السوارى إلى العصر العربى، حيث يعتقد أنها جاءت نتيجة ارتفاع هذا العمود الشاهق بين 400 عمود آخر وهو ما يشبه صوارى السفن، ولذلك أطلق عليه العرب عمود الصوارى والتى حرفت فيما بعد إلى السوارى، وقد عرف عمود السوارى خطأ منذ الحروب الصليبية باسم عمود بومبى ويرجع هذا الخطأ إلى أن بعض الأوروبيين ظنوا أن رأس القائد الرومانى بومبى الذى هرب إلى مصر فراراً من يوليوس قيصر وقتل فى مصر ظنوا أن رأسه قد وضعت في جرة جنائزية ثمينة ووضعت فوق تاج العمود.
س/ ما هو الوصف المعمارى للعمود؟
جسم العمود عبارة عن قطعة واحدة قطرها عند القاعدة 2،70متراً، وعند التاج 2.30 متراً، ويبلغ الارتفاع الكلى للعمود بما فيه القاعدة حوالى 26,85 متراً، وفى الجانب الغربى من العمود قاعدتان يمكن الوصول إليهما بسلم تحت الأرض كما يوجد تمثالان مشابهان لأبى الهول مصنوعان من الغرانيت الوردى يرجع تاريخهما إلى عصر بطليموس السادس، على أحدهما نقش للملك حور محب من الأسرة الثامنة عشرة.