واحدة من أهم الروائيات فى تاريخ الرواية الإنجليزية، بنت "القس" التى تعتبر نموذجًا مهمًا فى الأدب الحديث، مثلت هى وآخواتها (آن، إيميلى) ثلاثيا أدبيا وتعتبر رواياتهن من أساسيات الأدب الإنجليزى، هكذا كانت الكاتبة والروائية البريطانية الكبيرة شارلوت برونتى.
تحل اليوم الذكرى الـ202 لميلاد شارولت برونتى، إذ ولدت فى 21 أبريل من عام 1816، بمقاطعة يوركشاير، البريطانية، وهى صاحبة أحد روائع الأدب الإنجليزى رواية "جين آير"، نُشرت فى عام 1847 فى العاصمة البريطانية لندن، وتناقش تناقش الرواية الظلم الاجتماعى مجسَّداً فى أحداث حياة جين المأساوية، وتحمل قيم أخلاقية عالية، وتتوضح لدى جين حقائق كثيرة عن الدين والنظام الاجتماعى.
وخلال السطور التالية نرصد بعض المعلومات عن حول الرواية الأهم فى مسيرة شارلوت برونتى:
- نشرت بتاريخ 16 أكتوبر 1847 فى العاصمة البريطانية لندن تحت اسم مستعار هو كيور بيل، لأنها كانت تعتقد هى وأخواتها أن النقاد لن يتعاملوا مع كتابات النساء بجدية
- يعتقد البعض عن الرواية سيرة ذاتية لمرحلة طفولة "برونتى"، حيث كانت حياة الأخوات الثلاثة تشبه إلى حد كبير حياة بطلات رواياتهن، حسبما ذكر رؤذان أنور مدحت فى كتابه "الدراما النسائية فى المسرح العربى الحديث: مسرح ميسون حنا".
- المكان التى دارت فى أحداث الرواية هى مدرسة كوان بريدج فى لانكاشير، تشبه إلى حد كبير مدرسة لوود فى روايتها جين آير.
- تحولت الرواية إلى عدة أفلام سينمائية ربما الأشهر فى المنطقة العربية فيلم "هذا الرجل أحبه" من إنتاج 1962، وكتب السيناريو والحوار للفيلم حسين حلمى المهندس كما قام بإخراجه أيضًا، ومن بطولة الفنان الكبير يحيى شاهين وماجدة.
- تدرس الرواية كنموذج مهم للأدب الإنجليزى فى عدد من كليات الآداب بالجامعات المصرية.
- رغم الشهرة الواسعة التى حققتها الرواية فإنها لم تحظ بأى قبول فى عام 1848، حيث وجدت إليزابيث ريجبى (فى وقت لاحق إليزابيث إيستليك) والتى استعرضت جين إير فى ذى كوارتيرلى ريفيو بأنها "تشكل بشكل مبدئى تكوينا معاديا للمسيحية".